للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هذا إلى جانب الكثير من القرارات التي تمكن المعوقين من الوصول إلى الجهات الحكومية وتسهل تحركاتهم داخلها بحرية وأمان وقضاء أمورهم بأنفسهم.

نتائج البحث:

أسفر البحث عن عدة نتائج أهمها:

١ ـ إن ظهور التعليم الخاص في المملكة قديم، وإن لم يكن يسمى بهذا الاسم.

٢ ـ إن اهتمام حكومة المملكة العربية السعودية برعاية وتعليم ذوي الحاجات الخاصة نابع من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.

٣ ـ حرص حكومة المملكة العربية السعودية على توفير التعليم لجميع المواطنين: الأسوياء وغيرهم.

٤ ـ حرص حكومة المملكة العربية السعودية على توفير الحياة الكريمة لجميع المواطنين ويتمثل في توفير التعليم الفني لمن فاته التعليم النظامي من الأسوياء وغيرهم.

التوصيات:

في نهاية البحث يود الباحث أن يقدم للقارئ مجموعة من التوصيات أهمها ما يلي:

١ ـ أن يصبر والدا الطفل المبتلى بنقص في بعض حواسه على ما قدره الحكيم الخبير، وأن يعتقدا يقيناً بأن صبرهم على هذا الابتلاء جزاؤه الخير في الدنيا والآخرة إن شاء الله، وليتذكرا دائماً الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الواردة في فضل الصبر وأجر الصابرين، ويعلمانها للطفل، لأن ذلك يساعده على الرضى والراحة النفسية فتهدأ نفسه ويبدأ يتكيف مع مجتمعه وقد أورد الإمام ابن القيم – يرحمه الله – عشر قواعد، ينشأ عن اتباعها الصبر على البلاء. (١)

٢ ـ إذا كان تعاون الوالدين مع مدارس أبنائهم مهماً لنجاح الأبناء وتفوقهم، فإنه في حالة الطفل من ذوي الحاجات الخاصة أهم؛ لأن الوالدين يتعلمان من المعهد الطرق والوسائل التي تعين على تعليم الطفل والأخذ بيده حتى يتغلب على المشكلات النفسية والعضوية للإعاقة التي يعاني منها.


(١) انظر هذه القواعد في كتاب (طريق الهجرتين وباب السعادتين) لابن القيم، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ب ت ص ٢٧٦-٢٧٨.