٣ ـ أن يخلص معلمو التعليم الخاص في عملهم، وأن يصبروا على تعليم هؤلاء الأطفال محتسبين الأجر والثواب من الله.
٤ ـ الطفل من هذه الفئة جزء لا يتجزأ من المجتمع؛ لذا فإن المجتمع يتحمل جزءاً من مسؤولية علاجه وتعليمه؛ فيجب على وسائل الإعلام المختلفة أن تبث الوعي اللازم بين أفراد المجتمع بأن هذا الطفل ليس مريضاً بل هو عضو فعال في المجتمع وسوف يسهم في دفع عجلة نمو المجتمع وتطوره بضرب أمثلة من العلماء والمفكرين الذين فقدوا بعض حواسهم وأجرى الله على أيديهم الخير الكثير، فتقبل المجتمع للطفل -لاشك - سيسهم في حل المشكلة.
٥ ـ وفرت الدولة الكثير من الخدمات للمعوقين في مختلف المرافق العامة التي تعينه على ممارسة حياته بيسر وسهولة فيجب عليهم المحافظة عليها.
٦ ـ يجب على الأسوياء المحافظة على ما أعدته الدولة من مرافق لذوي الحاجات الخاصة وعدم استخدامها.
الخاتمة
تناول البحث الحالي موضوع التعليم الخاص في المملكة العربية السعودية نشأته، وتطوره، وما وصل إليه الآن من توسع وانتشار، وما بذلته حكومة المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجميع أبناء هذا الوطن وما وفرته لهم من سبل العيش الكريم وفي مقدمة ذلك التعليم على الرغم من الصعوبات التي تحول دون توفير فرص التعليم للجميع كتعليم أبناء المناطق النائية جداً مثلاً، وتعليم ذوي الحاجات الخاصة ممن قدر الله وابتلوا بفقد البصر، أو السمع، أو بنقص الذكاء فهم بسبب هذه الإعاقة يحتاجون إلى تعليم خاص يشمل كافة جوانب العملية التعليمية: المباني، والمناهج الدراسية، والوسائل التعليمية المستخدمة، وطرق التدريس، وقبل كل ذلك يحتاجون إلى معلم من نوع خاص معد إعداداً تربوياً خاصاً يؤهله لتعليم هذه الفئة متلمساً نقاط القوة فيما تبقى لديهم من حواس ليركز عليها حتى يتعلم الطفل على يديه ما يفيده في أمور دينه أولاً ثم ما يساعده على التغلب على إعاقته، والتكيف مع باقي أفراد المجتمع.