للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦- تربية ذوقه البديعي وتعهد نشاطه الابتكاري، وتنمية تقدير العمل اليدوي لديه.

٧- تنمية وعيه ليدرك ماعليه من واجبات وما له من حقوق في حدود سنه وخصائص المرحلة التي يمر بها وغرس حبه لوطنه والإخلاص لولاة أمره.

٨- توليد الرغبة لديه في الازدياد من العلم النافع والعمل الصالح وتدريبه على الاستفادة من وقت فراغه.

٩- إعداد الطالب لمايلى هذه المرحلة من مراحل حياته.

أهمية دراسة علوم التربية الإسلامية:

١- توجه علوم التربية الإسلامية الطالب نحو معرفة دين الإسلام فهو الشريعة التي ارتضاها الله سبحانه وتعالى لخلقه فإن عملوا بها واتبعوا ماجاء فيها نالوا السعادة الدنيوية والأخروية وإن تركوها وراء ظهورهم ولم يعملوا بها أدركهم الشقاء في الدنيا والعقاب الشديد في الآخرة قال تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (١) .

٢- تغرس علوم التربية الإسلامية في الطالب العقائد الصحيحة فيعلم أن الله تعالى خالقه ورازقه ومنعم عليه ويؤمن بأن الرب سبحانه وتعالى هو المتفرد بالخلق والملك والتدبير، ويؤمن بأن الله تعالى هو المعبود المستحق للعبادة قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ... } (٢) ويؤمن بكل ما ورد في القرآن الكريم والحديث الصحيح من صفات الله تعالى التي وصف نفسه بها ووصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم على الحقيقة من غير تأويل ولا تكييف ولا تمثيل ولا تشبيه ويؤمن بأركان الإيمان وهي: الإيمان بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره.


(١) سورة الأنعام، الآية (١٥٣) .
(٢) سورة البينة، الآية (٥) .