٧- تكوين الوازع الديني أو الضمير الخلقي والمسئولية الربانية في نفس الطالب فيكون ذا بصيرة عقلية وعلمية للتمييز بين الخير والشر، والحق والباطل، والطيب والخبيث، والحسن والقبيح وتحفيزه إلى المسارعة في فعل الخيرات والعمل الصالح.
مكانة منهج علوم التربية الإسلامية في مرحلة التعليم الإبتدائي:
إن منزلة ومكانة علوم التربية الإسلامية في مرحلة التعليم الإبتدائي تتضح من الرجوع إلى الخطة الدراسية المعمول بها حالياً حيث تهتم وزارة المعارف وهى الجهة المشرفة على التعليم العام في المملكة العربية السعودية بعلوم التربية الإسلامية اهتماماً كبيراً ولم يكن توزيع هذه المواد ووضع أهدافها وتوجيهاتها في الخطة الدراسية يسير بطريقة تلقائية عفوية وبصورة اجتهادية لاتقوم على أسس تربوية نظامية بل إن الحقيقة على خلاف ذلك.
عرض وتحليل خطة الدراسة لمرحلة التعليم الإبتدائي:
في عام ١٣٤٥هـ الموافق ١٩٢٦م جرى إعداد أول منهج دراسي للمدرسة الإبتدائية قبل تأسيس المملكة العربية السعودية وكان من أهم خصائصه عنايته بالعلوم الدينية فقد صمم ليخرج طلاباً متمسكين بتعاليم دينهم الحنيف.