١- اعتنت المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة المعارف بتدريس القرآن الكريم لأنه منبع كل خير، وأساس كل بر، يربى العقول، ويطهر النفوس فهو كتاب الله تعالى المصدر الأول للعقيدة والتشريع وقد دأب المسلمون منذ فجر الإسلام على تدريسه أولادهم منذ الصغر.
٢- يحفظ الطالب من القرآن الكريم في مرحلة التعليم الإبتدائي مايقارب الجزء الواحد من سورة الناس إلى نهاية سورة النازعات.
٣- يتلو الطالب من القرآن الكريم في مرحلة التعليم الإبتدائي اثني عشر جزءاً من سورة الناس حتى سورة الفرقان أي أكثر من ثلث القرآن الكريم.
٤- إذا تمت مقارنة بين مايدرسه الطالب في المرحلة الإبتدائية من القرآن الكريم وبين مايدرسه الطالب في مدارس تحفيظ القرآن الإبتدائية لوجدنا أن هناك فرقاً شاسعاً في المقررين فالطالب في مدارس تحفيظ القرآن يحفظ ويتلو من سورة الناس إلى نهاية سورة الكهف أي خمسة عشر جزءاً، مع العلم أنه يدرس بجانب ذلك جميع المواد الدراسية الأخرى التي يدرسها زميله في المدارس الإبتدائية في التعليم العام.
٥- تمكين الطالب منذ الصغر من معرفة أحكام التجويد الرئيسة والتدريب عليها التزاماً بقوله تعالى:{وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً}(١) ليتلو تلاوة متأنية يتمثل فيها حسن الأداء، وإخراج الحروف من مخارجها الصحيحة، ودقة الضبط، ومراعاة مواضع الوقف لإبراز المعنى.