٦- من الآثار التربوية التي تعود على الطالب من خلال دراسته للقرآن الكريم وتجويده لينبت نباتاً حسناً، ترسيخ المعتقدات والمفاهيم الإسلامية لهذا الدين الحنيف، وسعة العلم والتفوق على الأقران، والسمت الحسن والسلوك القويم، وشحذ الذاكرة والذهن وسرعة البديهه، وتنمية بعض المهارات كالقراءة الصحيحة، والقدرة على الحفظ والتذكر، وتعويده الفصاحة التي تعد من أهم المهارات في هذه المرحلة، فينشأ الطالب نطقه صحيحاً سليماً مجيداً لمخارج الحروف، بعيداً عن الانحرافات النطقية التي تنشأ من البيئة التي يعيش فيها، وقد دلت الأبحاث على أن الطالب في هذه المرحلة العمرية يكون عاجزاً عن الأداء الصحيح لعدم تكيف تجاويف الفم وعضلاته وعضلات اللسان مع اللغة ولهذا فإن دراسة القرآن الكريم وتجويده تعود عليه بفوائد عظيمة في صحة النطق والفصاحة (١) .
جدول رقم (٥) الموضوعات التي يدرسها الطالب في (مادة التوحيد)
السنة الدراسية
الموضوعات التي يدرسها الطالب
الأولى
معرفة الرب سبحانه وتعالى، معرفة دين الإسلام، معرفة النبي صلى الله عليه وسلم.
الثانية
رسالة للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تشمل الموضوعات الآتية: الأصول الثلاثة، العبادة، مراتب الدين، الإسلام وأركانه، معنى الشهادتين، الإيمان، الإحسان.
الثالثة
(١) انظر: دراسة د/ سعيد بن فالح المغامسي- دور القرآن الكريم في تنمية مهارات القراءة والكتابة لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية، ودراسة د/ محمد رواس قلعة جي- دور القرآن الكريم في تنمية المهارات الأساسية لتلاميذ المرحلة الإبتدائية- الكتاب السنوي الثالث- الجمعية السعودية للعلوم والتربية النفسية ص٢٣٣ وص٣٩٥.