توحيد الأسماء والصفات هو الإيمان بكل ما ورد في القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة من أسماء الله وصفاته التي وصف بها نفسه أو وصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم على الحقيقة وعدم التعرض لها بشيء من التكييف أو التعطيل واعتقاد أن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
وهناك مثال آخر لمادة الفقه حيث يُراعى هذا الترتيب المنطقي في تقديم موضوعات المادة فيدرس الطالب أولاً موضوعات الطهارة وأداب قضاء الحاجة، ثم يلي ذلك معرفة الوضوء وشروطه وفروضه، ثم يلي ذلك معرفة الصلاة وشروطها وأركانها وواجباتها، وذلك في الأربع السنوات الأولى من هذه المرحلة حتى إذا أتمها يأخذ في السنتين الأخيرتين الخامسة والسادسة بعض الموضوعات الفقهية بصورة موسعة لصلاة العيدين وصلاة الكسوف وصلاة الاستسقاء وموضوعات الزكاة والصوم والحج والعمرة، كما يُعنى عند تدريس الوضوء أن يسبقه دراسة أحكام الطهارة وعند تدريس الصلاة لابد أن يسبقها أحكام الطهارة والوضوء وهكذا.
ونلاحظ من خلال استعراض المحتوى الدراسي لمنهج علوم التربية الإسلامية أنه راعى مايلي:
أ- الأصول العقدية في الإسلام التي يجب أن يعتنقها التلاميذ.
ب- المواقف التعبدية التي تؤدي بالولد أن يمارس عباداته بصورة صحيحة.
ج- الخبرات التعليمية والتطبيقية التي تؤدي بالتلاميذ إلى تغيير وتعديل في سلوكهم وإكسابهم العادات والمهارات والقيم النافعة والأخلاق الإسلامية.
ب - ... التنظيم النفسي:
... التنظيم السابق يراعي محتوى المادة العلمية وترتيبها منطقياً أما التنظيم النفسي فإنه يراعى حاجات المتعلم وميوله واهتماماته وهو يهتم بكل ما يتصل بالطفل ويؤدي إلى تكوينه السليم.