لم يزل الشيخ الإمام عبد الله بن الشيخ عبد اللطيف موضع الإجلال والتقدير والإعجاب من الولاة والعلماء ومن دونهم من الخاصة والعامة إلى أن انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الجمعة في العشرين من شهر ربيع الأول سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة وألف عن أربع وسبعين سنة قضى معظمها في نشر العلم وبث الدعوة وصلى عليه الناس بالمسجد الجامع الكبير بالرياض، وكانوا جمعاً غفيراً وغصت الأسواق بالمشيعين، وخرج معه إلى المقبرة خلق كثير على رأسهم جلالة الملك الإمام المفخم عبد العزيز بن الإمام عبد الرحمن آل سعود رحمه الله، وقبروه في مقبرة العود بجوار والده الشيخ عبد اللطيف وجده الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمهم الله جميعاً وغفر لهم [٢٦] .
وقد رثاه الجم الغفير، فممن وقفت عليه أنه رثاه ما يأتي:
١ ـ سماحة الشيخ محمد بن الشيخ إبراهيم آل الشيخ فقد رثاه بقصيدة تبلغ جملة أبياتها خمسة وخمسين بيتاً [٢٧] .
٢ ـ الشيخ العلامة سليمان بن سحمان فقد رثاه بقصيدة تبلغ أربعاً وثلاثين بيتاً [٢٨] .
٣ ـ الشيخ العلامة عبد اللطيف بن الشيخ إبراهيم آل الشيخ فقد رثاه بقصيدة تبلغ خمساً وعشرين بيتاً [٢٩] .
٤ ـ الشيخ الأديب محمد بن عبد الله بن عثيمين فقد رثاه بقصيدة تبلغ ثلاثاً وعشرين بيتاً [٣٠] .
٥ ـ الشيخ العلامة إسحاق بن الشيخ حمد بن عتيق فقد رثاه بقصيدة [٣١] .
٦ ـ الشيخ العلامة ناصر بن سعود بن عيسى شويمي فقد رثاه بقصيدة تبلغ اثنين وعشرين بيتاً [٣٢] .
٧ ـ الشيخ الأديب محمد بن عبد الله بن بليهد فقد رثاه بقصيدتين:
الأولى: تبلغ ثلاثاً وستين بيتاً [٣٣] . والثانية: تبلغ اثنين وأربعين بيتاً.
وهذه القصيدة مخمسة وتبلغ مخمساتها إحدى وعشرين [٣٤] .
٨ ـ سماحة الشيخ العلامة عمر بن الشيخ حسن آل الشيخ فقد رثاه بقصيدة مؤثرة طويلة تبلغ مائة بيت [٣٥] .