حياة الشيخ الإمام العلمية
وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: ذكر مشائخه.
المبحث الثاني: ذكر تلاميذه.
المبحث الثالث: مسيره إلى حائل.
المبحث الأول
ذكر مشائخه
تلقى الشيخ الإمام عبد الله بن الشيخ عبد اللطيف العلم على جهابذة العلماء الذين أدركهم وممن وقفت عليه من مشائخه ما يأتي:
١ ـ جده الشيخ الإمام المجدد الثاني عبد الرحمن بن حسن بن شيخ الإسلام الإمام محمد بن عبد الوهاب (١١٩٣ ـ ١٢٨٥هـ) :
ومن مشائخه: جده شيخ الإسلام الإمام محمد بن عبد الوهاب، وأعمامه المشائخ عبد الله وحسين وعلي أبناء شيخ الإسلام الإمام محمد بن عبد الوهاب.
وقد قام بتجديد الدين في عهد الإمام تركي بن عبد الله آل سعود وابنه الإمام فيصل [٣٦] . وقد درس عليه حفيده الشيخ الإمام عبد الله بن الشيخ عبد اللطيف [٣٧] .
٢ ـ والده الشيخ الإمام عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن (١٢٢٥ ـ ١٢٩٣هـ)
من مشائخه: جده لأمه وعم والده الشيخ الإمام عبد الله بن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، ووالده الشيخ الإمام عبد الرحمن بن حسن، والشيخ أحمد بن حسن بن رشيد الحنبلي، والشيخ إبراهيم الباجوري شيخ الجامع الأزهر في زمنه.
وقد قام بمؤازره الإمام فيصل بن تركي مع والده، كما خلف والده في الزعامة العلمية والدينية في آخر الدولة السعودية الثانية [٣٨] .
وقد قرأ الشيخ الإمام عبد الله بن الشيخ عبد اللطيف على والده في التوحيد والفقه والحديث والتفسير [٣٩] .
٣ ـ الشيخ العلامة حمد بن عتيق (١٢٢٧ ـ ١٣٠١هـ)
من مشائخه: الشيخ الإمام عبد الرحمن بن حسن، وابنه الشيخ الإمام عبد اللطيف.
وقد ولاه الإمام فيصل بن الإمام تركي آل سعود قضاء الخرج، ثم الحلوة، ثم نقل منها إلى قضاء الأفلاج واستقر بها وجلس لطلاب العلم يقرأون عليه فتخرج به خلائق لا يحصون كثرة [٤٠] .