لهذا التشريع غايته السامية فهو (إلى أنه؟؟) تعاون بين الغني والفقير, يسد من حاجة الفقير, ويخفف عنه المرارة والحرمان, وهو بالتالي إصلاح لحال المجتمع من الانهيار, وتناولت تعاليم الإسلام, وحياة الإنسان عاملا وصاحب عمل, وفلاحا وصاحب أرض, وموظفا ومستخدما, ورئيسا ومرؤوسا, فدعت الجميع إلى إتقان العمل والوفاء والإخلاص والأمانة, وتجنب الخيانة والغش, وعدّت الغاش والخائن شاذّاً عن الجماعة الإسلامية, كما كرّهت الشريعة أن يخلد الإنسان إلى البطالة, ودعت إلى العمل, وألحّت الدعوة, وفي الحديث:"لأن يأخذ أحدكم حبلة فيحتطب خير من أن يأتي رجلا أعطاه الله من فضله فيسأله أعطاه أو منعه".