٥) إرسال العلماء والدعاة إلى البادية والهجر. وكان ذلك في عهد الملك عبد العزيز، أمَّا اليوم فقد تجاوز إرسال الدعاة إلى خارج المملكة، وهناك وزارة خاصة بالأوقاف والدعوة والإرشاد، بلغ عدد دعاتها خارج المملكة أكثر من (٢٠٠٠) داعية.
٦) رسائل العلماء ومكاتباتهم.
٧) استقبال الوفود. وقد سبق أنَّ الملك عبد العزيز -رحمه الله- قد استغل هذه الوسيلة في نشر الدعوة السلفية خارج المملكة.
٨) إنشاء المدارس.
٩) إقامة الجهاد.
كل هذه وسائل تستخدمها الدولة المسلمة في تبليغ الدعوة إلى الله، وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وحيث إنَّ المملكة العربية السعودية قد التزمت بتطبيق الشريعة الإسلامية، فقد انعكس أثر ذلك على الأجهزة والقطاعات والمرافق التي أنشئت لتصريف دفة الحكم والقيام بمسيرة الحياة العملية لكيان الدولة.
وذلك بأن تتوافق في نشأتها وحركتها مع مبادئ وتعاليم الإسلام. وإنَّه مهما توسعت تلك القطاعات أو تفرعت؛ فإنَّها تلتزم بالسير وفق تلك المبادئ الإسلامية. وبالتالي فإنَّ جهودها تلتقي في النهاية لخدمة الإسلام والمسلمين.
وإنْ كان بعض الأجهزة يظهر فيها ذلك بشكل أوضح، فإنَّما يعود لكونها أجهزة تقوم بدور أساس في هذا الجانب بينما غيرها يقوم بدور مساعد، لكنها في النهاية تخدم دولة التزمت بتطبيق الشريعة وخدمة الإسلام، فانسحب ذلك الدور على كافة الأجهزة [١٣] .
وما ذكر إنَّما هو للتمثيل وبيان للأجهزة الحكومية التي تقوم بدور أساس في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتبليغ الدعوة إلى الله بالوسائل الأصلية.
أمَّا القسم الثاني الوسائل الإعلامية الحديثة فمنها: