ما من منهج سديد يروم الكمال ويسعى إلى التأثير، إلا حرص مخططوه ومنظروه على إقامته على دعائم راسخة وقواعد جامعة، تؤكد أحقيته في البقاء وصيرورته في النجاح والإثراء، وقد حرص الملك الإمام عبد العزيز – رحمه الله – في سبيل تحقيق الوحدة ونبذ الفرقة، أن يقيم منهجاً يتسم بالشمولية والاستيعاب لحاجة عصره ومراحل جهاده، توظف فيه مناقب العرب، وفق وجهة إسلامية رشيدة، تنتهي إلى وحدة شاملة، تنطلق في البناء والإعمار، راشدة موفقة، ينعم بها القريب، ويسعد بها البعيد، وتبقى منارة هدى ومثابة أمن وأمان، للأجيال الحاضرة والقادمة، وعليه وطد منهجه على أسس وقواعد، بنيت عليها الوحدة الكبرى بين أبناء شعبه وأفراد أمته، بما لا يستطيع أحد زعزعته، أو النيل منها، ومن أهمها: