[١٤] لعل أول من قام بنقد التوراة من اليهود هو الحبر اليهودي إبراهيم بن عزرا الغرناطي (ت٥٦٢هـ) إلا أنه لم يجرؤ على المجاهرة بذلك في زمنه ولكنه أشار إلى نقده بعبارات غامضة، إلى أن ظهر الفيلسوف اليهودي باروخ سبينوزا (ت١٠٧٣هـ - ١٦٧٧هـ) الذي فسر عبارات ابن عزرا الغامضة في نقد التوراة وجهر بذلك وأضاف أدلة أخرى في ذلك النقد (انظر: رسالة في اللاهوت والسياسة - لسبينوزا) ولا يخفى أن ابن عزرا قد تأثر بعلماء المسلمين الذين كان يعيش بينهم وخاصة العلامة ابن حزم (ت٤٥٦هـ) في كتابه الفصل في الملل والنحل في نقده للتوراة والأناجيل وغيرها. (انظر: في مقارنة الأديان بحوث ودراسات ص٧١،٧٢ د. محمد الشرقاوي) .
[١٥] سورة البقرة، آية ١١١.
[١٦] تحدّى الشيخ رحمة الله الهندي بعض القسيسين في محفل المناظرة أن يأتوا بالسند المتصل لأسفارهم فاضطروا للإعتراف بأنهم لا يملكون سنداً متصلاً لأسفارهم. (انظر: إظهار الحق ص٨٣،٨٤) .
[١٧] انظر: ص٨٤٤ من قاموس الكتاب المقدس.
[١٨] انظر: سفر الملوك الثاني، الإصحاح (٢) ، قاموس الكتاب المقدس ص٧٨.
[١٩] انظر: سفر الملوك الثاني، الإصحاحين (٢٤،٢٥) ، وسفر أخبار الأيام الثاني، الإصحاح (٣٦) ، قاموس الكتاب المقدس ص٤٥٨.
[٢٠] انظر: سفر المكابيين الأول والثاني، تاريخ الإسرائيليين ص٣٢-٧١، شاهين مكاريوس.
[٢١] انظر: سفر القضاة، الإصحاحات (٣،٤،٦،١٠،١٣،١٧) .
[٢٢] وتكرر منهم الشرك والردَّة عن دين الله الحق مرات عديدة في عهد الملوك.
- انظر: سفر الملوك الأول، الإصحاحات (١٩،٢٢) ، وسفر الملوك الثاني، الإصحاحات (١/١٣،١٤،١٥،١٦،١٧،٢١،٢٢،٢٣،٢٤) .
بل وصل بهم الكفر إلى حد وصف نبي الله سليمان عليه الصلاة والسلام بالكفر وعبادة غير الله - والعياذ بالله -.