للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

{ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} (١) حتى قرأ {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ} (٢) قال: فجعلت أرددها ولا أدري ما قال".

أخرجه مسلم عن أبي عوانة وابن عيينة وشعبة، والترمذي عن مسعر وسفيان، والنسائي عن شعبة، وابن ماجه عن شريك وسفيان بن عيينة كلهم عن زياد بن عِلاَقة عن قطبة بن مالك به.

وفي لفظ لمسلم: "سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر: {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ} ".

وفي لفظ لمسلم أيضاً: "فقرأ في أول ركعة {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ} وربما قال: (ق) ".

وفي لفظ للنسائي: "فقرأ في إحدى الركعتين {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ} قال شعبة: فلقيته في السوق في الزحام فقال: (ق) ".

[٥] الحديث الخامس:

عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم "كان يقرأ في الفجر بـ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} وكانت صلاته بعد تخفيفاً".

وفي لفظ عن سماك قال: "سألت جابر بن سمرة عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم؟ "فقال: "كان يخفف الصلاة ولا يصلي صلاة هؤلاء قال: وأنبأني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بـ {ق وَالْقُرْآنِ} ونحوها".

أخرجه مسلم عن زائدة باللفظ الأول وعن زهير باللفظ الثاني كلاهما عن سماك ابن حرب عن جابر به.

وخالفهما إسرائيل فرواه عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة فذكر الواقعة ولفظه "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات كنحو من صلاتكم التي تصلون اليوم، ولكنه كان يخفف، كانت صلاته أخف من صلاتكم، وكان يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور".

أخرجه أحمد واللفظ له، وعبد الرزاق، وابن خزيمة، وابن حبان، والطبراني، والحاكم. وصححه الحافظ ابن حجر.

وتابعه سفيان الثوري عن سماك بذكر الواقعة.

أخرجه البيهقي.


(١) ق، آية (١) .
(٢) ق، آية (١٠) .