وقال أبو حاتم: "ليس بحافظ هو صالح تغير حفظه قبل موته".
وقال ابن معين: "ثقة إلا أنه أخطأ في حديث أو حديثين".
وقال ابن نمير: "كان ثقة ثبتاً في الحديث".
وقال العجلي: "صالح الحديث". وقال مرة: "ثقة".
وقال النسائي: "ليس به بأس".
وقال عبد الرحمن بن مهدي: "كان سفيان الثوري يعجب من حفظ عبد الملك".
وقال الحافظ ابن حجر: "ثقة فصيح عالم تغير حفظه وربما دلس".
وقال أيضاً: "أحتج به الجماعة وأخرج له الشيخان من رواية القدماء عنه في الاحتجاج، ومن رواية بعض المتأخرين عنه في المتابعات وإنما عيب عليه أنه تغير حفظه لكبر سنه لأنه عاش مائة وثلاث سنين ولم يذكره ابن عدي في الكامل ولا ابن حبان".
وقال الحافظ ابن حجر أيضاً: "هذا حديث حسن أخرجه أحمد عن محمد بن جعفر عن شعبة بهذا السند لكن لم يسم الصحابي قال عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه أحمد أيضاً والنسائي من رواية سفيان الثوري عن عبد الملك كذلك.
وشبيب ثقة عده بعضهم في الصحابة غلطاً وسائر رجاله من رجال الصحيح وهذا يدل على أنه صلى الله عليه وسلم كان ربما قرأ في الصبح من غير المفصل".أ. هـ.
وأخرج أحمد هذا الحديث من طريق شريك عن عبد الملك بن عمير عن أبي روح الكلاعي قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره.
وفي سنده شريك وخالف غيره فلم يذكر الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بل جعله عن أبي روح مرفوعاً.
وأخرجه عبد الرزاق عن معمر عن عبد الملك عن النبي صلى الله عليه وسلم وزاد "في الفجر يوم الجمعة"لكن معمراً خالف غيره أيضاً فلم يذكر شبيباً ولا صاحب الحديث.
تنبيه:
ذكر ابن أبي عاصم هذا الحديث في ترجمة الأغر غير منسوب وقال: "لا أدري المزني أو جهني أو غيره".
وذكره الطبراني ضمن حديث الأغر المزني.
وذكره أبو نعيم غير منسوب عقب ترجمة الأغر المزني وقال: "ذكره بعض الناس وزعم أنه غير الأول وهما واحد".
وسماه البزار: "الأغر المزني".