(أُجِرَ) في أو لادِهِ - بالجيم والرَّاء؛ كعُنِيَ - أَيْ: مَاتُوا؛ فَصَارُوا أَجْرَهُ، وأُجِرَتْ يَدُهُ: جُبِرَتْ عَلَى غَيْرِ بُرْءٍ، وآجَرَتِ المَرْأَةُ: أَبَاحَتْ نَفْسَهَا بأَجْرٍ.
(أُرِضَ) - بالرَّاءِ والضَّادِ المُعْجَمَةِ - كعُنِيَ إِذَا أَصَابَهُ زُكَامٌ أو خَبَلٌ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ والجِنِّ،أو دَاءٌ يُحَرِّكُ مِنْهُ رَأْسَهُ وجَسَدَهُ بِلا عَمْدٍ،أو الخَشَبَةُ أَكَلَتْهَا الأَرَضَةُ - بالتَّحْرِيكِ - الدُّوَيبَّةُ المَعْرُوفَةُ.
(أُزِيَ) الظِّلُّ - بالزَّايِ والمُثَنَّاةِ التَّحتِيَّةِ - كعُنِيَ: قَلَصَ [٢ب] كأَزِيَ، كسَمِعَ.
(أَطِمَ) الرَّجُلُ والبَعِيرُ، وأُطِمَ عَلَيهِ، وائتُطِمَ - بالطَّاءِ المُهْمَلَةِ والمِيمِ في الثَّلاثِ؛ كفَرِحَ وعُنِيَ في الأُولَى - أَطْماً بالفَتْحِ؛ والبِنَاءِ للمَفْعُولِ فَقَطْ في الأَخِيرَتَينِ: أَصَابَهُ الإِطَامُ - كغُرَابٍ وكِتَابٍ - وهو حَصَرُ البَوْلِ والَبَعَرِ من دَاءٍ.
(أُفِكَ) الرَّجُلُ - بالفَاءِ والكَافِ - كعُنِيَ: ضَعُفَ عَقْلُهُ، والمَكَانُ لم يُصِبْهُ مَطَرٌ، ولَيْسَ به نَبَاتٌ، وهِيَ بهاءٍ - أَفْكاً، بالفَتْحِ.
(أُفِنَ) الطَّعَامُ - بالفَاءِ والنُّونِ - كعُنِيَ؛ يُؤْفَنُ أَفْناً، فهو مَأْفُونٌ؛ وهو الَّذي يُعْجِبُكَ، ولا خَيرَ فِيهِ.
(أُلِقَ) الرَّجُلُ - باللامِ والقَافِ - كعُنِيَ أَصَابَهُ الجُنُونُ. قَالَ في
((الصِّحَاحِ)) فِي فَصْلِ الهَمْزَةِ مِن بَابِ القَافِ: والأَوْلَقُ: الجُنُونُ؛ وهو (فَوْعَل) ؛ لأَنَّهُ يُقَالُ للمَجْنُونِ مُؤَوْلَقٌ عَلَى (مُفَوعَلَ) وإِنْ شِئْتَ جَعَلْتَ الأَوْلَقَ (أَفْعَلَ) لأَنَّهُ يُقَالُ أُلِقَ الرَّجُلُ فهو مَأْلُوقٌ عَلَى (مَفْعُول) .
وقَالَ في فَصْلِ الوَاو مِنَ البَابِ المَذْكُورِ: والأَوْلَقُ شِبْهُ الجُنُونِ، ومِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute