للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لَعَمْرُكَ بي من حُبِّ أَسْماءَ أولَقُ

وقَالَ الأَعْشَى يَصِفُ ناقَتَهُ:

وتُصْبِحُ عن غِبِّ السُّرَى وكَأَنَّمَا

أَلَمَّ بِها مِنْ طَائِفِ الجِنِّ أولَقُ

وهو (أَفْعَلُ) لأَنَّهُم قَالُوا: أُلِقَ الرَّجُلُ فهو مَألُوقٌ، عَلى (مَفْعُول) ويُقَالُ - أيضاً: مُؤَوْلقٌ، مِثل مُعَوْلَقٍ؛ فإنْ جَعَلْتَهُ مِن هَذا فَهُو (فَوْعَل) .

وقَالَ في ((القَامُوسِ)) في فَصْلِ الهَمَزَةِ مِنَ البَابِ المَذْكُورِ إِنَّهُ الجُنُونُ، وَوَزَنَ الفِعْلَ بما ذَكَرْنَا، وفي فَصْلِ الوَاو مِنَ البَابِ المَذْكُورِ: والأَوْلَقُ: الجُنُونُ أو شِبْهُهُ؛ أُلِقَ؛ كعُنِيَ، فَهو مَأْلُوقٌ ومُؤَولَقٌ.

(أُكِمَتِ) الأَرْضُ بالكَافِ والميم [كعُنِيَ] أُكِلَ جَمِيعُ مَا فِيها.

(أُمِهَتِ) الغَنَمُ - بالمِيمِ والهاءِ - كعُنِيَ أَصَابَهَا الأَمِيهَةُ؛ كسَفِينَةٍ،

وهو جُدَريُّ الغَنَمِ؛ أمْهاً وأمِيهَة؛ فهي أمِيهَة ومَأْموهَةٌ ومُؤَمَّهَةٌ، وأَمِهَ [٣أ] الرَّجُلُ، فهو مَأْمُوهٌ: لَيْسَ مَعَهُ عَقْلُهُ.

(أُهِلَ) المَكَانُ - بالهاء واللامِ - كعُنِيَ: إِذَا كَانَ فِيه أَهْلٌ؛ فهو [آهِلٌ و] مَأْهُولٌ.

بَابُ البَاءِ المُوَحَّدَةِ

(بُدِئَ) - بالدَّالِ المُهْمَلَةِ والهَمْزَةِ - كعُنِيَ: أَصَابَهُ الجُدَرِيُّ أو الحَصْبَةُ.

(بُرَّ) حَجُّهُ - بِفَتْحِ المُوَحَّدَةِ وضَمِّهَا وبالرَّاءِ المُشَدَّدَةِ - أيْ: خَلَصَ مِنَ الإِثْمِ فَهُو مَبْرُورٌ.

(بُطِنَ) الرَّجُلُ - بالطَّاءِ المُهْمَلَةِ والنُّونِ - كعُنِيَ اشْتَكَى بَطْنَهُ.

(بُقِعَ) - بالقَافِ والعَيْنِ المُهْمَلَةِ - كعُنِيَ: رُمِيَ بِكَلامٍ قَبِيح.