للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَالصَّحِيحُ أَنَّ مَهَبَّهَا بَيْنَ مَطْلَعِ الشَّمْسِ وَبَنَاتِ نَعْشٍ أو مِن مَطْلَع الشَّمْسِ إلى مَسْقِطِ النِّسْرِ الطَّائِرِ وَيَكُونُ اسْماً وصِفَةً، ولا تَكَادُ تَهِبُّ لَيلاً.

(جُنَّ) الرَّجُلُ واسْتَجَنَّ - بالنُّونِ المُشَدَّدَةِ فِيهِمَا - أَصَابَهُ الجُنُونُ؛ فَهُو مَجْنُونٌ.

(جُهِضَ) - بالهاءِ والضَّادِ المُعْجَمَةِ - الرَّجُلُ: أُعْجِلَ، والنَّاقَةُ أَلْقَتْ وَلَدَهَا، فَهِيَ مُجْهِض [٤أ] .

بَابُ الحَاءِ المُهْمَلَةِ

(حُبِنَ) - بالمُوَحَّدَةِ والنُّونِ - كعُنِيَ وفَرِحَ: إِذا أَصَابَهُ دَاءٌ في البَطْنِ يَعْظُمُ مِنه، ويَرِمُ، حَبْناً ويُحَرَّكُ – وهو أَحْبَنُ، وهِيَ حَبْنَاءُ.

(حُرِصَ) المَرْعَى؛ كعُنِيَ - بالرَّاءِ والصَّادِ المُهْمَلَةِ لَم يُتْرَكْ فيه شَيءٌ. وفي المَنْظُومَةِ: مُرِضَ؛ فَلَعَلَّهُم صَحّفُوا الحَاءَ بالمِيم والصَّادَ المُهْمَلَةَ بالمُعْجَمَةِ؛ فإنَّهُ لَيْسَ في مَرِضَ غَيرُ البِنَاءِ للفَاعِلِ؛ كفَرِحَ، وسَنَذْكُرُهُ في بَابِ المِيمِ - إِن شَاءَ اللهُ تَعَالَى.

(حُسِفَ) الرَّجُلُ - بالسِّين المُهْمَلَةِ والفَاءِ - كعُنِيَ: رُذِلَ وأُسْقِطَ.

(حُصِيَ) الرَّجُلُ - بالصَّادِ المُهْمَلَةِ والمُثَنَّاهِ التَّحتِيَّةِ - كعُنِيَ: إِذَا أَصَابَتْهُ الحَصَاةُ وهِيَ اشْتِدَادُ البَوْلِ في المَثَانَةِ حَتَّى يَصِيرَ كالحَصَاةِ.

وحُصِيَ العَقْلُ كالأَوَّلِ ضَبْطاً وزِنَةً: إِذا وَفَرَ، وتُفَسَّرُ الحَصَاةُ بالعَقْلِ، قَالَ الشَّاعِرُ:

وأَنَّ لِسَانَ المَرْءِ ما لم تكُن لَهُ

حَصَاةٌ عَلَى عَوْرَاتِهِ لَدَلِيلُ

أي: عَقْلٌ.

(حُطِرَ) الرَّجُلُ - بالطَّاءِ المُهْمَلَةِ والرَّاءِ - كعُنِيَ: جُلِدَ بِهِ إِلى الأَرْضِ؛ أَيْ: سَقَطَ؛ كما تَقَدَّمَ.