أخرجه ابن خزيمة في التوحيد ٢/٥٤٣. وابن أبي عاصم في السنة ١/٢٠٤ رقم ٤٧٠ وقال الألباني:"حديث صحيح بما تقدم له من الشواهد". والدارقطني في الرؤية ص ١٨١ رقم ٢٨٤-٢٨٧. والبزار كما في كشف الأستار ٣/١٣-١٤ رقم ٢١٢٨. والبغوي في شرح السنة ٤/٣٨-٣٩ رقم ٩٢٥. وأبو بكر النجاد في الرد على من يقول القرآن مخلوق ص ٦٠ رقم ٨٣. وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/١٧٧-١٧٨ وقال:"رواه البزار من طريق أبي يحيى عن أبي أسماء الرحبي، وأبو يحيى لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات" وكذا قال الألباني في تخريج السنة ١/٢٠٥: "أنه لا يعرف أبا يحي". وعرفه ابن خزيمة كما في التوحيد ٢/٥٤٣ فقال:"هو عندي سليمان أو سليم ابن عامر". وجزم بذلك البغوي في شرح السنة ٤/٣٩ فقال:"هو سليم بن عامر الخبارائي تابعي سمع أبا أمامة". وهو ثقة. انظر التقريب ص ٤٠٤.
وفيه أبو يزيد الشامي لا يعرف بجرح ولا تعديل "التوحيد ٢/٥٤٤ وشرح السنة ٤/٣٩"وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٩/٤٥٩ ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
السادس: عن أبي أمامة - رضي الله عنه - مرفوعا.
أخرجه ابن أبي عاصم في السنة ١/١٧٠ رقم ٣٧٩ وفي ١/٢٠٣ رقم ٤٦٦ وقال الألباني:"حديث صحيح". والطبراني في الكبير ٨/٣٤٩ رقم ٨١١٧. والدارقطني في الرؤية ص ١٧٨-١٨٠ رقم ٢٧٧-٢٨٠. وأبو بكر النجاد في الرد على من يقول القرآن مخلوق ص ٥٨ رقم ٧٨. وأورده السيوطي في الدر المنثور ٥/٥٩٧ ونسبه إلى ابن مردويه. وقال الهيثمي في المجمع ٧/١٧٩:"رواه الطبراني، وفيه ليث بن أبي سليم، وهو حسن الحديث على ضعفه، وبقية رجاله ثقات". قال الحافظ في التقريب ص ٨١٧-٨١٨ عن ليث:"صدوق اختلط جدا ولم يتميز حديثه فترك".
السابع: عن جابر بن سمرة - رضي الله عنه - مرفوعا.
أخرجه ابن أبي عاصم في السنة ١/٢٠٣ رقم ٤٦٥ وقال الألباني:"إسناده حسن". وأورده السيوطي في الدر المنثور ٥/٥٩٧ ونسبه إلى الطبراني في السنة وابن مردويه.