قال ابن الجزري عنه: لا أعلم أحداً في هذه الأمة رحل في القراءات رحلته ولا لقي من لقي من الشيوخ، قال في كتابه الكامل: فجملة من لقيت في هذا العلم ثلاثمائة وخمسة وستون شيخاً من آخر المغرب إلى باب فرغانة يميناً وشمالاً وجبلاً وبحراً، ولو علمت أحداً تقدم علي في هذه الطبقة في جيع بلاد الإسلام لقصدته، من أبرز شيوخه: أحمد بن محمد بن علان، أحمد بن نفيس، الحسن بن علي بن إبراهيم المالكي، قرأ عليه: أبو العز القلانسي، وإسماعيل بن الأخشيد. توفي سنة (٤٦٥هـ) .
غاية النهاية: ٢/٣٩٧، العبر في خبر من عبر الذهبي: ٢/٣٢٠
[٨] الكامل للهذلي لوحة: ١٩/ب
[٩] نهاية القول المفيد محمد مكي نصر: ١٢، فتح المجيد لحمد بن خلف الحسيني الشهير بالحداد: ٣، هداية القارئ: ١/٤٥
وحق الحرف من الصفات أي الصفات اللازمة الثابتة التي لا تنفك عنه بحال كالجهر، والشدة، والاستعلاء، والإطباق، والقلقلة.
والمستحق: أي من الصفات العارضة التي تعرض له في بعض الأحوال وتنفك عنه في البعض الآخر لسبب من الأسباب كالترقيق والتفخيم والإظهار والإدغام والمد والقصر وغير ذلك.
هداية القارئ: ١/٤٥
[١٠] سورة العلق الآيات: ١-٥
[١١] المستدرك للحاكم وقال صحيح الإسناد وأقره الذهبي: ٢/٢٢٣
[١٢] سورة المزمل آية: ٤
[١٣] سورة الإسراء آية: ٢٢
[١٤] سورة الإسراء آية: ٢٣
[١٥] أضواء البيان: ٣/٤٩٤
[١٦] سورة المائدة آية: ٦٧
[١٧] مسلم: ١/٢٠٤
[١٨] المستدرك: ١/٥٧٧
[١٩] فتح الباري: ٧/١٢٦، مسلم: ٦/٨٥، المسند: ٣/١٣٠، ١٣٧
[٢٠] أبو عبيد القاسم بن سلام الخراساني الأنصاري أحد الأعلام المجتهدين أخذ القراءة عرضا وسماعا عن علي بن حمزة الكسائي، وإسماعيل بن جعفر وسليم بن عيسى. روى القراءة عنه أحمد بن إبراهيم وراق خلف، وأحمد بن يوسف التغلبي وله اختيار في القراءة وافق عليه العربية والأثر. توفي سنة (٢٤٤هـ)