للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما ترشد إليه الآيات:

١ – استغراب الكفار لمجيء الرسول منهم.

٢ – وأن سبب الاستغراب هذا هو الكفر.

٣ – وأن الكفر لا يأتي بخير.

٤ – وأن الدين الشائع عند ظهور الرسول هو الشرك.

٥ – مبالغة الكفار في إنكار التوحيد.

٦ – تواصي الكفار للتمسك بالشرك.

٧ – تكذيب القرآن ودعواهم أنه سحر.

٨ – اضطراب الكفار في وصف محمد صلى الله عليه وسلم.

قال تعالى: {أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ. أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ. أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأََرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الأََسْبَابِ. جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الأَحْزَابِ} .

المناسبة:

٠ بعد أن بين الله تعالى ما صدر من هؤلاء الكفار نتيجة استكبارهم بين هنا استبعادهم اختصاص محمد بالذكر والشرف دون أشرافهم بدعوى أنه ليس من أصحاب الأموال، ثم بين سبب هذا الاستبعاد وهددهم وتوعدهم.

المفردات:

{أُنْزِلَ} ألقى. {الذِّكْرُ} القرآن. {شَكٍّ} ريب. {ذِكْرَى} كلامي يعني القرآن.

{لَمَّا} حرف نفي لما يتوقع حصوله. {يَذُوقُوا} يحسوا ويختبروا طعم العذاب. {عَذَابِ} عقاب.

{خَزَائِنُ} كنوز. {الْعَزِيزِ} الغالب القاهر. {الْوَهَّابِ} الواسع العطاء الكثير المواهب. {فليرتقوا} فليصعدوا. {الأََسْبَابِ} المعارج التي يتوصل بها إلى العرش حتى يستووا عليه ويدبروا أمر العالم. {جُنْدٌ مَا} أي جمع حقير. {مَهْزُومٌ} مكسور مقهور. {الأَحْزَابِ} الكفار الذين تعصبوا في الباطل.

التراكيب: