٤- الزعم بأن الإسلام لا يتلاءم مع الحضارة ويدعو إلى التخلف.
٥- الدعوة إلى تحرير المرأة وفق الأسلوب الغربي.
٦- تشويه الحضارة الإسلامية وتاريخها.
٧- تضخيم حجم الحركات الهدامة في التاريخ الإسلامي، والزعم بأنها حركات إصلاح.
٨- إحياء الحضارات القديمة.
٩- اقتباس الأنظمة والمناهج اللادينية عن الغرب ومحاكاته فيها.
١٠- تربية الأجيال تربية لا دينية.
وقد انتشرت هذه المعتقدات مع الأسف في العالم الإسلامي.
خامساً: المنصّرون:
كما أن للمستشرقين والمنصرين أهدافاً مشتركة لهم وسائل متداخلة، ويمكن القول بأن ميدان المستشرقين الأساسي هو الثقافة والفكر، بينما يركز المنصرون جهودهم في النواحي الاجتماعية والتربوية.
وقد نقل المنصّرون العلمانية من خلال نشراتهم وكتبهم، ومن خلال
التمثيليات والأفلام، ومن خلال المدارس المختلفة التي بدأت بالأجنبية، ثم كان تأثيرهم على مناهج التعليم الوطنية.
ووسائل المنصرين في هذا المجال كثيرة جداً نذكر منها:
١- استخدام الطب كوسيلة للتنصير.
٢- استخدام أعمال الخير والخدمات الاجتماعية: كإنشاء ملاجئ للأيتام، ومراكز رعاية اجتماعية للفقراء والمحتاجين.
٣- استخدام الطلبة وعامة الناس في التنصير.
٤- استخدام الرشوة.
٥- استخدام المكتبات والصحافة.
٦- استخدام النوادي والجمعيات.
٧- الاهتمام بالمرأة المسلمة وذلك بمحاولة إبعادها عن عقيدتها وإغرائها بتقليد المرأة الغربية.
٨- المؤتمرات المشتركة.
٩- البعثات الخارجية.
١٠-إنشاء المحاضن والمدارس والجامعات الأجنبية.
١١-استخدام القوة أحياناً.