للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إن أسر الكفار مسلماً وأطلقوه من غير شرط فله أن يغتالهم في النفس والمال لأنهم كفار لا أمان لهم. وإن أطلقوه على أنه في أمان ولم يستأمنوه ففيه وجهان: أحدهما: وهو قول علي بن أبي هريرة إنه لا أمان لهم لأنهم لم يستأمنوه. والثاني: وهو ظاهر المذهب أنهم في أمانه لأنهم جعلوه في أمان فوجب أن يكونوا منه في أمان. انظر: المهذب ٢/٢٤٤، حلية العلماء ٧/٦٥٢.

في ظ: (لأنه يصير) .

في ظ: (الإمام) .

انظر: روضة الطالبين ١٠/٢٧٩، المهذب ٢/٢٣٦.

أبو حفص عمر بن الخطاب، أسلم سنة ست من النبوة، وقيل سنة خمس كان رضي الله عنه من قديمي الإسلام والهجرة، وممن صلى إلى القبلتين، شهد المشاهد كلها، طعن سنة ٢٣هـ على يد أبي لؤلؤة المجوسي. انظر: الاستيعاب ٢/٤٥٠، الإصابة ٢/٥١١، أسد الغابة ٣/٦٤٢، البداية والنهاية ٧/١٣٣، تذكرة الحفاظ ١/٥، تهذيب التهذيب ٧/٤٣٨،الرياض المستطابة ١٤٧، صفة الصفوة ١/٢٦٨.

(رضي الله عنهما) ساقطة من د.

اسم لبعض أكابر الفرس وهو دهقانهم الأصغر، أسره أبو موسى الأشعري وبعثه إلى عمر وأراد عمر قتله لكونه أسيراً فقال له أنس قد أمّنته بقولك لا بأس عليك فتركه عمر ثم أسلم الهرمزان. أنظر: تهذيب الأسماء واللغات ٢/١٣٥.

انظر: مسند الشافعي ٣١٧،السنن الكبرى: كتاب السير - باب كيف الأمان ٩/٩٦.

أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب، من كبار الصحابة، كان خادم رسول الله الأمين، وصاحب سره، وهو أول من جهر بقراءة القرآن بمكة، توفي بالمدينة سنة ٣٢هـ وقيل في وفاته غير هذا. انظر: الإصابة ٢/٣٦٠، تذكرة الحفاظ ١/١٣، تهذيب الأسماء واللغات ١/١٨٨، حلية الأولياء ١/١٢٤، الرياض المستطابة ١٨٥، صفة الصفوة ١/٣٩٥.

(إن) ساقطة من د.

(تعالى) ساقطة من د.