٥- أن تُعوّد الطفلة منذ السابعة كذلك على عدم الاختلاط بالذكور من غير محارمها، وأفضل وسيلة لذلك كله القدوة الحسنة من أمها وأختها الكبرى، وتمنع من الاختلاط مع أقاربها الذكور كأبناء الخالة وأبناء العم وغيرهم.
٦- أن تلقن البنت منذ السابعة من عمرها آيات الحجاب، وكذلك الأحاديث الشريفة الواردة في الحجاب ويبين لها مضار التبرج والاختلاط.
وأكد في نهاية المقال على أهمية التربية الإسلامية للبنت لأنها الخطوة الأساسية في بناء المجتمع السليم.
ويلتقي هذا المقال مع البحث الحالي في أهمية أن تكون الأم، والأخت الكبرى قدوة للبنت. فقد كانت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد –رضي الله عنها– قدوة لبناتها، وكانت ابنتها الكبرى زينب –رضي الله عنها– قدوة لأخواتها. وما يؤكده الكاتب في نهاية مقاله هو ما يؤكده الباحث في هذا البحث من أن التربية الإسلامية للبنت هي الخطوة الأساسية في بناء المجتمع السليم، وأن هذه التربية تبدأ من الصغر حتى تعتاد عليها البنت.
ثالثاً - الإطار النظري للبحث:
أجمع المؤرخون أن للنبي –صلى الله عليه وسلم- أربع بنات كلهن أدركن الإسلام، وهاجرن هن:(فاطمة عليها السلام: ولدت قبل النبوة بخمس سنين، وزينب تزوجها العاص بن الربيع -رضي الله عنه-، ورقية وأم كلثوم تزوجهما عثمان بن عفان –رضي الله عنه- تزوج أم كلثوم بعد رقية)[١٥] .