٣- أن لا يفضل عليها أحداً من البنين.
٤- أن يلاحظ رقتها فلا يخشن معها في المعاملة.
٥- أن يحسن اختيار الزوج لها حتى يسعدها.
٦- أن لا يرغمها على التزوج بمن تكرهه.
٧- أن يوّدها ويصلها بعد الزواج.
وهذا المقال يؤيد ما توصل إليه الباحث من أنه يجب الإحسان إلى البنت بحسن التربية والرعاية، واختيار الزوج الكفء لها، وأن لا يُرغمها وليها على الزواج بمن تكره وأن يوّدها والدها بعد الزواج.
ب- مقال بعنوان: (كيف نربي بناتنا على الحجاب؟) [١٤] :
يهدف هذا المقال إلى وضع أسلوب عملي يجعل البنت ترتدي الحجاب عن رغبة طمعاً في طاعة الله عز وجل وثواب الآخرة وليس لبسه لعادة اجتماعية فقط.
ويري الكاتب أن الأسلوب الأمثل في تربية البنت على الحجاب هو تعويدها منذ الصغر (قبل البلوغ) على لبسه قياساً على أمر النبي –صلى الله عليه وسلم- بأمر الأولاد بالصلاة وهم أبناء سبع سنين؛ لأن الطفولة المتأخرة من سن (٧-١١) سنة تسمى مرحلة الطفولة الهادئة فيها يتقبل الطفل من والديه. أما عندما يدخلون مرحلة البلوغ والمراهقة فإنهم يبحثون عن مثل أعلى خارج البيت ويجدونه غالباً في مجموعة الرفاق في المدرسة.
ثم تكلم عن وسائل غرس فضيلة الحجاب وهي:
١- أن تُلقن البنت منذ سن الرابعة أو الخامسة حب الله عز وجل وحب رسوله –صلى الله عليه وسلم-، ووجوب طاعة الله وطاعة رسوله –صلى الله عليه وسلم- رغبةً في الأجر والثواب. وكذلك حب الوالدين ووجوب طاعتهما طمعاً في ثواب الله فقط وجنته، ولقص القصص عليهن أثر ممتاز في غرس هذه القيم في نفوسهن.
٢- أن يُعوّد الوالدين الأطفال على ستر العورة منذ الرابعة من العمر.
٣- أن تؤمر الطفلة منذ الخامسة من عمرها على تغطية شعرها كلما خرجت من البيت كي تعتاد على ذلك.
٤- أن ترغب البنت في الحجاب منذ السادسة ثم تؤمر بالحجاب الكامل في السابعة.