للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"عاد"قوم هود وكانوا يسكنون الأحقاف جنوبي الجزيرة العربية. "الأوتاد"جمع وتد بكسر التاء وفتحها؛ وهو: ما رز في الأرض أو الحائط من خشب. "ثمود"قوم صالح وكانوا يسكنون الحجر. "قوم لوط"أهل سادوم وعامورة من دائرة الأردن. "الأيكة"الغيضة وهي الأشجار الملتفة المجتمعة. وهم قوم شعيب عليه السلام وكانوا يسكنون قرية مدين. "إن"بمعنى ما. "فحق"فثبت ووجب. "عقاب"الأصل عقابي أي عذابي. "ينظر"ينتظر. "هؤلاء"الإشارة لأهل مكة. "صيحة"أصل الصيحة الصوت بأقصى الطاقة والمراد هنا النفخة الثانية. "فواق"بفتح الفاء وضمها قيل هما لغتان بمعنى واحد وهو الزمان الذي بين حلبتي الحالب ورضعتي الراضع كقوله تعالى: {لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً} وقيل من فواق يعني: من رجوع، من أفاق المريض: إذا رجع إلى صحته، وأفاقت الناقة تفيق إفاقة: إذا رجعت واجتمعت الفيقة في ضرعها، والفيقة: اللبن الذي يجتمع بين الحلبتين. وقال الفراء: فواق بالفتح: الأفاقة والاستراحة كالجواب من أجاب، وأما المضموم فاسم لا مصدر. والمشهور الأول أنها بمعنى واحد. "قطنا"أي نصيبنا؛ فالقط: الحظ والنصيب كما قال الفراء. وأصل القط: القطعة من الشيء من قطَّه إذا قطعه، ويطلق على الصحيفة بالجائزة؛ لأنها قطعة من القرطاس ومنه قول الشاعر:

ولا الملك النعمان يوم لقيته

بنعمته يعطي القطوط ويطلق

التراكيب:

قوله تعالى: {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ} استئناف مقرر لمضمون ما قبله، وتأنيث قوم باعتبار معناه وهو: أنهم أمة وطائفة وجماعة، وقوله: {ذُو الأَْوْتَادِ} أي صاحب الأوتاد. قيل: المراد أنه اتخذ أربعة أوتاد يشد إليها يدي ورجلي من يريد تعذيبه، وقيل معناه: ذو الملك الثابت، شبَّهَ ثبوت الملك بثبوت البيت المطنب بأوتاده ومنه قول الأفوه العوذي:

والبيت لا يبتن إلاّ على عمد

ولا عماد إذا لم ترس أوتاد

وكما قال الأسود بن يعفر: