أ - الطبعة الأولى بمصر في المطبعة الميمنية سنة ١٣١٣هـ، وهي التي صورتها بعد ذلك دار الفكر والمكتب الإسلامي وكلاهما في بيروت، وهي في ستة مجلدات، وطبع معه في حاشيته كتاب "كنز العمال"لعلي بن حسام الدين الهندي - ت ٩٧٥هـ-، وهي أشهر طبعاته التي عليها المعول والتي يُعزى إليها في أكثر كتب المعاجم والفهارس ونحوها، وفيها سقط يظهر في عدة مواضع بمقارنتها بما في المصادر الفرعية، ويبين ذلك بوضوح كتاب:(إِطْراف المُسْنِد المُعْتَلِي بأطراف المُسْنَد الحنبلي) للحافظ ابن حجر العسقلاني بتحقيق الدكتور زُهير بن ناصر الناصر، حيث يوجد فيه مجموعة من الأحاديث التي سقطت من المسند المطبوع، كما نبه إلى ذلك المحقق، ولأبي عبد الله: محمود بن محمد الحداد سلسلة من الاستدراكات على الطبعة السابقة، منها كتابه:"صلة المسند الساقط من نشرة مسند الإمام أحمد" واستدرك فيه الجزء الخامس عشر من مسند الأنصار وغيره، حيث سقط من المطبوع، كما استدرك أيضاً قطعة من مسند أبي سعيد الخدري، سقطت من مسند الإمام أحمد المطبوع.
كما لا تسلم هذه الطبعة من التصحيف والتداخل، فربما تصحفت لفظة:"ابن" إلى "عن" والعكس، وتداخلت الصفحات في مواضع، مما يرهق الباحث ويوقعه في الإشكال عند دراسة الإسناد والتخريج.
ب - الطبعة المحققة لأبي الأشبال: أحمد محمد شاكر - ت ١٣٧٧هـ - فحقق النص، وقابله على نسخ خطية، ورقم الأحاديث، وخَرَّج بعضها، وتكلم على أحوال رواتها، ووضع فهارس علمية دقيقة في آخر كل مجلد، ومات - يرحمه الله - قبل أن يتمه، والمطبوع منه إلى مسند أبي هريرة رضي الله عنه في سبعة عشر مجلداً وهو يوازي من الطبعة السابقة (٢/٣٩٧) .