للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لا تفزع يا محمد بسبب هذه المقالات المؤذية، ولا تجزع لما يتجدد من أمثالها، وتذكر قصة عبدنا الصالح التقي صاحب القوة في الدين الأواب إلى الله تعالى، لقد اتبعنا الجبال معه حال كونها تقدس الله تعالى بتقديسه وتجاوبه في تسبيحه، في طرفي نهاره، وكذلك أتبعنا الطير حال كونها مجموعة إليه، كل واحد من الجبال والطير لأجل تسبيح داود مسبح، وقد قوينا سلطانه، وأعطيناه النبوة. ومنحناه كمال العلم، وتمام الفهم، وملكناه زمام الفصاحة.

ما ترشد إليه الآيات:

١- الصبر على الأذى.

٢- التأسي بالصالحين.

٣- قوة داود في دينه ودنياه.

٤- كثرة رجوعه إلى الله.

٥- اتباع الجبال والطير له.

٦- كمال قدرة الله تعالى.

٧- تسبيح الجبال والطير بحمد ربها.

٨- قوة سلطان داود.

٩- نبوته وكمال علمه وثقوب فهمه.

١٠- فصاحته عليه السلام.