للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ج- يجمع في مرويات الصحابي بين التصنيف على الأبواب الفقهية، وبين تقسيم المرويات على حسب التراجم، ومنه صنيعه عند مسند جبير بن مطعم رضي الله عنه حيث قسَّم مروياته على حسب من روى عنه، ثم صنف أحاديث هؤلاء الرواة عن الصحابي، على الأبواب الفقهية.

د - أحياناً يبوب بما يدل على اقتصاره على غرائب ما رواه الصحابي، مثل صنيعه عند مسند أبي ذر رضي الله عنه، حيث يقول: "من غرائب مسند أبي ذر".

٣ - بدأ مسانيد الرجال من الصحابة بمسانيد العشرة المبشرين بالجنة، وقدم الأربعة الخلفاء رضوان الله عليهم، ثم ساق باقي الصحابة، ورتبهم على حروف المعجم، وبدأ بأصحاب الأسماء ثم بأصحاب الكنى، والنساء في قسم مستقل، فبدأ بمسانيد بنات النبي صلى الله عليه وسلم، وقدم منهن: فاطمة، ثم زينب (١) ثم رقية (٢) ثم أم كلثوم بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهن، ثم أمامة بنت أبي العاص (٣) وهي: بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أعقبهن بزوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وقدم منهن: خديجة (٤) ثم عائشة (٥) بقية أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن، وقد قال في مقدمة مسانيد النساء: "ما انتهى إلينا من مسند النساء اللاتي روين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، خرجت أسماءهن على حروف المعجم، وبدأت ببنات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه لئلا يتقدمهن غيرهن، وكانت فاطمة أصغر بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحبهن إليه، فبدأت بها لحب رسول الله صلى الله عليه وسلم


(١) ١٠/١٣٨) .
(٢) ١٠/١٤١) .
(٣) انظر: أيضاً (١٠/١٤٣) .
(٤) من أمثلة صنيعه ذلك في مرويات المقلين: ١/٢١٣ (والصحابي هناك له ثلاثة أحاديث) ، وكذا ١/٢٢٠، و١/٢٢٥، وأيضاً ١/٢٢٦ (والصحابي هنا له حديثان فقط) ، ومن أمثلة صنيعه كذلك في مرويات المتوسطين: ١/١٢٩، ١/١٨٨، ١/٢١٤، ٢/٩١، ٢/٢٧٦، ٢/٢٩٤، ومن أمثلة صنيعه كذلك في مرويات المكثرين: ١/١٦٠، ٩/٥٩.
(٥) /٢١٦) .