للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لها"، ثم ساق بقية النساء على حروف المعجم، وقسمهن كطريقته في تقسيم الرجال، إلا أنه زاد في النساء: قسم للمبهمات من الصحابيات رضوان الله عليهن.

سادساً: طريقة تخريجه للحديث:

يروي الطبراني الأحاديث بأنواعها - المرفوع والموقوف وغيرهما - بإسناده إلى منتهاه.

سابعاً: أهم مميزاته:

١- يعتبر المعجم الكبير للطبراني من مصادر السنة النبوية الأصيلة ذات الأهمية الجليلة.

٢ - يعتبر من الموسوعات الكبيرة المسندة.

٣ - اشتماله على كثير من الزوائد على الكتب الستة.

٤ - يُعَد من أبرز المصادر الأصيلة في معرفة الصحابة، وذكر أنسابهم ووفياتهم وفضائلهم.

ثامناً: جهود أهل العلم في العناية به:

طبع الكتاب بتحقيق العلامة حمدي عبد المجيد السلفي، وقد نبه المحقق إلى أنه سقطت قطعة من مسانيد العبادلة، كما يوجد سقط في مواضع أخر فاكتفى بتحقيق ما وجده، وألحق به فهارس متنوعة في آخر كل مجلد، ثم استدرك المحقق (عام ١٤١٥هـ) قطعة تشتمل على عدة مسانيد من مرويات العبادلة، حيث تبدأ من أثناء مرويات عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه، وتنتهي بمرويات عبد الله أبي يزيد المزني رضي الله عنه، وتحتوي على (٤٧٥) حديثاً، ولم يفهرس محتواها في كتاب معجم مسانيد الحديث لسامي التُوني.

كما حقق جُزءاً من القطعة السابقة الشيخ أبو معاذ: طارق بن عوض الله، وقد اشتملت على (٢٤٢) حديثاً، إلا أن ما أخرج العلامة حمدي السلفي أتم.

وإلى جانب ذلك فقد عُني أهل العلم بتقريب أحاديث المعجم ضمن أحاديث مصادر أخرى، فمنها ترتيب أحاديثه على الأبواب الفقهية، مثل كتاب كنز العمال، للعلامة علي بن حسام الدين الهندي - ت ٩٧٥هـ-، وموسوعة الحديث النبوي للدكتور عبد الملك بن أبي بكر قاضي.