أولاً: اسمه: تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف، حيث يقول المِزِّي:"وسميته: تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف"، وقد وردت هذه التسمية في كلام أهل العلم منهم: ابن حجر، والذهبي وغيرهما، ويرد عند بعض أهل العلم اختصاراً باسم:"الأطراف".
ثانياً: موضوعه: الدالة علىمواضع مرويات الكتب الستة ولواحقها، من خلال ذكر أطرافها المُرتَّبة على الراوي الأعلى ترتيباً معجمياً.
ثالثاً: مكانته وثناء أهل العلم عليه:
يقول ابن عبد الهادي عن المِزِّي:"صَنَّف كتاب تهذيب الكمال في أسماء الرجال في مئتين وخمسين جزءاً، وهو كتاب حافل عديم النظر، وكتاب الأطراف في ستة وثمانين جزءاً، وأوضح في هذين الكتابين مشكلات لم يسبق إليها"، ويقول الحافظ ابن حجر:"إن من الكتب الجليلة المصنَّفة في علوم الحديث كتاب تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف تأليف شيخ شيوخنا الحافظ أبي الحجاج: يوسف بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف المِزِّي، وقد حصل الانتفاع به شرقاً وغرباً، وتنافس العلماء في تحصيله بعداً وقرباً"، ويقول أيضاً عنه:"كثر النفع به".
رابعاً: مشتملاته:
أفاد الحافظ المِزِّي من مؤلفات سابقيه في الأطراف، وزاد عليهم، وبَيَّن ما وَجَد في كتبهم من أوهام وأخطاء، ونبه إلى ذلك في مقدمة كتابه تحفة الأشراف فقال:"معتمداً عامة ذلك على: كتاب أبي مسعود الدمشقي، وكتاب خلف الواسطي في أحاديث الصحيحين، وعلى كتاب أبي القاسم بن عساكر في كتب السنن".
وقد اشتمل الكتاب على جمع جمّ غزير من المحتويات الجليلة على هذا النحو:
١- اشتمل على الكتب الستة ولواحقها، وزوائد ألحقها المِزِّي نفسه بها، واستخدم العلامات في العزو إلى المصادر، كما يلي: