للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الثاني: مسانيد النساء وابتدأها بصاحبات الأسماء، ثم الكنى، ثم بالمبهمات، ورتبهن أيضاً بحسب من روى عنهن.

ورتب المراسيل كطريقة ترتيب المسانيد، ويوضح ذلك ما يلي:

٢ - رتب مرويات المكثرين على التراجم بحيث يقسم مرويات المكثر عند مسنده بحسب الرواة عنه من الصحابة أو التابعين، فإن كانت أحاديث هؤلاء عنه كثيرة، قسمها بدورها بحسب من روى عنهم، وهكذا من بعدهم، إذا كانت مروياتهم كثيرة، وربما وصل في التقسيم إلى الطبقة الرابعة أو الخامسة من الأتباع، كصنيعه في الكنى عند مسند أبي هريرة رضي الله عنه حيث بوب بقوله: "ومن مسند أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم"، ثم قسم مروياته على حسب الرواة عنه؛ لأنه مكثر، وبوب بذلك، فقال: "إبراهيم بن إسماعيل عن أبي هريرة"وساق أحاديث إبراهيم بن إسماعيل عن أبي هريرة، وعند ذكره لمرويات حميد بن عبد الرحمن الزهري عن أبي هريرة، قسم مرويات حميد على حسب من روى عنه، وبوب فقال: "سعد بن إبراهيم عن عمه حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة" وساق مروياته، وهكذا ذكر غيره من الرواة عن حميد بن عبد الرحمن الزهري، وعند ذكره لمرويات أبي صالح: ذكوان السمان عن أبي هريرة، قسم مرويات أبي صالح على حسب من روى عنه، وعند ذكر أحدهم، وهو سليمان الأعمش، قسم مروياته أيضاً وبوب بذلك فقال: "سليمان الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، إبراهيم بن طهمان، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة"، ثم ساق مرويات إبراهيم هذا، ثم بوب بقوله: "أسباط بن محمد، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة"وساق مروياته، وهكذا، ورتب جميع ذلك على حروف المعجم مبتدءاً بأصحاب الأسماء، ثم الكنى، ثم المبهمين، ويقدم الرجال ثم النساء.