للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣ - ضبط أسماء الرواة وألفاظ المتون ومعرفة المتصحف من غيره.

٤ - معرفة زيادات رواة الكتب الستة وأوهامهم.

٥ - معرفة الأحاديث المخرجة في الكتب الستة ولواحقها، ومعرفة الأحاديث التي لم تخرج فيها، ويقيد ذلك بحديث راوٍ أعلى مخصوص.

ثامناً: جهود المحققين في العناية به:

صحح الكتاب وعلق عليه العلامة عبد الصمد شرف الدين، وطُبع بمساعدة وزارة المعارف لحكومة الهند، وتحت إشراف: جمعية المكتبة السعيدة في حيدر آباد، ونشره: الدار القيمة بهيوندي بمباي الهند، لأول مرة، عام ١٣٨٤هـ.

وقد قام المحقق بترقيم المسانيد والأحاديث، كما أضاف عند كل حديث (يعزوه المِزِّي إلى الكتاب التفصيلي في المصادر) : ذكر رقم الباب، والحديث.

كما أعد المحقق: فهرساً للرواة في بداية كل مجلد، يُبين مواضعهم، وأضاف كشافاً يبين أسماء الكتب التفصيلية، والأبواب في الكتب الستة، على حسب الطبعات التي رجع إليها، كما ألحق في الهامش كتاب: "النكت الظراف على الأطراف"وهو استدراك الحافظ ابن حجر على تحفة الأشراف.

كما حققه، وضبط نَصًّه، وعلق عليه الدكتور: بشار عواد معروف، ونشرته: دار الغرب الإسلامي في بيروت، الطبعة الأولى عام ١٩٩٩م، وقد عُني الدكتور بشار عواد معروف بتحقيق النص في ضوء عدد من النسخ الخطية، ومنها: قسم كبير بخط مؤلفه، ونسخ كاملة لتلاميذه ورفاقه كُتبت في حياته، وقُوبلت على نسخة المؤلف، وبَيَّن المحقق مواضع أحاديث التحفة في أشهر طبعات الكتب الستة ولواحقها بذكر الجزء، والصفحة، ورقم الحديث، وبَيَّن مواضعها أيضاً في مسند الإمام أحمد، والمسند الجامع للدكتور بشار نفسه - مع عدد من الباحثين -، حيث اشتمل على أحاديث: (٢١) مصدراً، وقد ربط الدكتور طرق الحديث الواحد بإحالة بعضها إلى البعض، بحيث يقف القارئ على جميع الطرق المذكورة في التحفة عند وصوله إلى أي طريق من تلك الطرق.