للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخريجون

٨٥٢١

٥٢٧٤٧

٦١٩%

هيئة التدريس

٦٩٤٣

١٨٩٢٥

٢٧٣%

الإداريون

٨٤١٩

١٨٥٢٦

٢٢٠%

الكليّات

٧٣

٢١٤

٢٩٣%

يلاحظ من الجدول السابق مدى تطوّر التعليم العالي في المملكة العربية السعودية منذ تولى خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله مقاليد الحكم إلى عامنا هذا -خلال عشرين عاماً- فزادت ميزانية التعليم العالي بنسبة تجاوزت مائة في المائة، وزاد عدد المقيدون في التعليم العالي بنسبة تجاوزت خمسمائة في المائة واكب هذه الزيادة زيادة في عدد أعضاء هيئة التدريس، والإداريين، والكليات. ويلاحظ كذلك أن هناك زيادة كبيرة في عدد الخريجين تصل إلى ٦١٩% تستوجب هذه الزيادة إيجاد فرص عمل لهم، وهو ما تحاول الجهات المختصة تحقيقه عن طريق السّعودة والتعاون مع القطاع الخاص في توظيف هؤلاء الخريجين.

ثانياً – التطوّر في مجال تنظيم التعليم العالي:

... كانت أنظمة التعليم العالي ولوائحه إلى وقت قريب تتباين من جامعة إلى أخرى، فضلاً عن أنها كانت مشتتة في الجامعة الواحدة في وثائق هنا وهناك وفي أماكن متفرقة مما استدعى الحاجة إلى إصدار لوائح موحدة تنظم عمل الجامعات السعودية (١) .

فصدر في عهد خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله نظام مجلس التعليم العالي والجامعات ولوائحه، اشتمل النظام على اللوائح التالية:

١- نظام مجلس التعليم العالي والجامعات.

٢- لائحة الدراسة والاختبارات للمرحلة الجامعية.

٣- اللائحة المنظمة للشؤون المالية في الجامعات.

٤- لائحة توظيف غير السعوديين في الجامعات.

٥- لائحة الابتعاث والتدريب لمنسوبي الجامعات.


(١) علي بن سعد آل هزاع القرني (اللائحة المنظمة لشؤون منسوبي الجامعات السّعودية من أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم نقد وتحليل) بحث مقدم للمؤتمر العالميّ عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وإنجازاته بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولى خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، جامعة الملك سعود، ١٤٢٢هـ