كتاب مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

العدد ١١٨ - توجيهات التربية الإسلامية في كلمات خادم الحرمين الشريفين١ - ج: 46 - ص: 209

٢- دراسة عبد الله سليمان حبان القرني "بعض التوجيهات التربوية المستنبطة من خطب عمر بن الخطاب" - رضي الله عنه - رسالة ماجستير غير منشورة مقدمة لجامعة أم القرى عام ١٤٠٩هـ التي خرجت بنتيجة مؤداها أن الخطابة تؤثر في شعور الإنسان وفق ما يريد الخطيب حيث إن الخطيب يناجي عاطفة الإنسان فإذا تأثرت عاطفة الإنسان انصاع لتوجيهات الخطيب.

وأن التأثير يزداد قوة وإيضاحاً متى ما دعم بالأدلة القطعية من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.

٣- دراسة طارق عبد الله حجار "الفكر التربوي في رسائل الملك عبد العزيز وخطاباته"بحث منشور في مجلة "الجامعة الإسلامية" بالمدينة المنورة العدد (١١٠) عام ١٤٢٠هـ.

وتوصل الباحث إلى عدة نتائج من أهمها: حرص الملك عبد العزيز - يرحمه الله - على ضرورة البدء بالبسملة في مطلع كل رسالة، وربط أفعاله المستقبلية بمشيئة الله - تعالى - وإخلاص النية لله - تعالى - في كل الأمور والأفعال والأوامر، وضرورة تدريس العلوم النافعة، وضرورة تعدد مصادر الثقافة والتعليم وتنويعها.

أهمية التربية الإسلامية:

تتمثل أهمية التربية الإسلامية التعليمية والتربوية في كونها فريضة إسلامية وضرورة مصيرية وفي الكشف عن جوهر الإسلام ومبادئه وروحه وتشريعاته، وتكوين الوعي السليم بأن الإسلام عقيدة وعبادات ومعاملات وأخلاق إضافة إلى العلم والعمل، وتبصير الناشئة بكل ما جاء به الإسلام من حكمة وصلاح للفرد في الدنيا والآخرة (١) فلقد جاء الدين الإسلامي "بأروع نظام تربوي عرفته البشرية؛ نظام يتناول حياة الإنسان من جميع نواحيها ويهيئ لكل ناحية منها منهجاً تربوياً متكاملاً يصعد بها إلى أعلى درجة كمالية يمكن أن يصل إليها الإنسان" (٢) .

---

(١) مقداد يالجن. التربية الإسلامية دورها في مكافحة الجريمة، ص٤٥،٤٦.
(٢) علي عبد الحليم محمود. عالمية الدعوة الإسلامية. ط٤. المنصورة: دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، ١٤١٢هـ/١٩٩٢م. ص٢٨١.