للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما أعظم هذا التوجيه التربوي للشباب الذي لا يحيد عن العقيدة الإسلامية إضافة إلى أداء الواجبات الإسلامية التي هي بمثابة فرض من الله تعالى وما على الإنسان إلا الطاعة.

وأضاف - حفظه الله - في الكلمة نفسها قائلاً:

"وأن يحافظ على أخلاقه الحميدة المشهور بها" (١) .

لقد تضمنت كلمة خادم الحرمين الشريفين السابقة عدة توجيهات تربوية إسلامية تتمثل فيما يلي:

(أ) اختلاف البلدان الأجنبية عن مثيلاتها الإسلامية في كثير من الأمور.

(ب) الالتزام بالمظهر الذي ينبغي أن يكون عليه الشباب السعودي المسلم.

(ج) المحافظة على العقيدة الإسلامية السمحة.

(د) المحافظة على الأخلاق الإسلامية الفاضلة.

وتتضح قيمة التوجيه التربوي الإسلامي في كلمة خادم الحرمين الشريفين لأبنائه الشباب بحرصه - حفظه الله - على ألا يبتعد الشباب عن عقيدة الإسلام السمحة، إضافة إلى التمسك بالأخلاق الإسلامية الفاضلة التي يجب أن يتصف بها الشباب المسلم عامة، والسعودي على وجه الخصوص.

(٣) مثالية العقيدة الإسلامية عنوان للشباب السعودي:

يضيف خادم الحرمين الشريفين توجيهاته لأبنائه اللاعبين بل لجميع الشباب السعودي الذي تضطره الضرورة للسفر خارج المملكة العربية السعودية لأية ظرف من الظروف أن يتصفوا بمثالية العقيدة الإسلامية حيث تحدث - حفظه الله - لأعضاء المنتخب الوطني قبل سفرهم لتصفيات سنغافوره في الثالث من رجب عام ألف وأربعمائة وأربعة للهجرة قائلاً:

"وهذا في الواقع ليس موجهاً لكم فقط كلاعبين هذا موجه لجميع الشباب السعودي أو أي مواطن سعودي، يجب علينا كسعوديين عندما نخرج من وطننا أن نعطي المثالية" (٢) .

ويستطرد - حفظه الله - في توجيهاته قائلاً:


(١) المرجع السابق، ص١٧٧.
(٢) المرجع السابق، ص١٧٧.