للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي كلمة لخادم الحرمين الشريفين في أحد أسابيع المساجد التي تقيمها وزارة الحج والأوقاف (سابقاً) وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد (حالياً) قال - حفظه الله:

"إن الواجب علينا أن نبذل الجهد لخدمة بيوت الله وتشييدها على أجمل طراز وفرشها وصيانتها وترميمها وتزويدها بكل ما هي في حاجة إليه ومدها بالأئمة والخطباء الذين يلازمونها ليلاً ونهاراً يؤمون المصلين ويرشدون الناس، ويعينون الذاكرين" (١) .

في هذه الكلمة لخادم الحرمين الشريفين يرى - حفظه الله - أن العناية ببيوت الله - تعالى - في جميع النواحي من واجبات المملكة العربية السعودية، ووعد - حفظه الله - باستمرار البذل والعطاء من أجل خدمة بيوت الله - تعالى - وتزويدها بالأئمة والخطباء الذين يداومون على إرشاد الناس وتعليمهم أمور دينهم وبيان دعائم الإسلام والتنبيه على البدع وما شاكلها حتى يكون المسلمون على علم بأمور دينهم وعقيدتهم السمحة.

كما أضاف - حفظه الله - قائلاً:

"إننا نشعر بمسؤوليات عديدة وكبيرة تجاه عقيدتنا وشريعتنا وبلادنا وأمتنا الإسلامية، وإن من أعظم هذه المسؤوليات قيامنا على خدمة الحرمين الشريفين والسهر على أمن الحجاج وراحتهم" (٢) .

(٧) عهد بأداء الواجب الإسلامي:

يوضح خادم الحرمين الشريفين في كلماته التي تمثل عهداً صادقاً أميناً بأداء الواجبات الإسلامية التي يجب على كل مسلم العمل من أجلها.

ففي العاشر من شهر ذي الحجة عام ألف وأربعمائة وأربعة من الهجرة وجه خادم الحرمين الشريفين كلمة بمناسبة عيد الأضحى المبارك قال فيها:


(١) مؤسسة نهران للإنتاج والتوزيع والإعلان. دولة في قائمة الشرف العالمية خدمة الإسلام والسلام. الرياض: مطابع دار الجسر. (بدون تاريخ) . ص٤٨.
(٢) المرجع السابق، ص٥٥.