للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأضاف خادم الحرمين الشريفين معنى عظيماً لأبنائه طلبة جامعة الملك سعود في العشرين من شعبان عام ألف وأربعمائة وثلاثة من الهجرة حينما قال حفظه الله:

"كلمتي الأخيرة لأبنائي الطلبة هي أن نهتم بدراستنا الاهتمام المتكامل" (١) .

فالكلمة السابقة لخادم الحرمين الشريفين تؤكد على ضرورة عناية واهتمام طلبة العلم بدراستهم والمقررات التعليمية التي يتلقونها في المؤسسات التعليمية المختلفة بجميع أبعادها التي ينتفع بها طلبة العلم في حياتهم ومن ثم تعود بالنفع على المجتمع والأمة بأسرها.

ويتفق توجيه خادم الحرمين الشريفين مع التربية الإسلامية المتمثل في وجوب عناية المتعلمين بالعلوم والمعارف فيما يتعلق بالمقررات الدراسية والتعليمية، وهذا المبدأ التربوي لو أخذ به على أكمل وجه لظهرت نتائجه الإيجابية على الأفراد والأمة المسلمة.

(٧) إنجازات تعليمية شاملة:

في جلسة لمجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين في الثلاثين من جمادى الآخرة عام ألف وأربعمائة وثلاثة من الهجرة تحدث - حفظه الله - قائلاً:

"في مجال التعليم الابتدائي والثانوي تم افتتاح (٧٥٢) مدرسة جديدة للبنين والبنات و (١٥) معهداً لإعداد المعلمين، وأقيمت مبان جديدة ل (٣٨٠) مدرسة قائمة للبنين والبنات، وتم افتتاح كليتين متوسطتين للبنات وكليتين مماثلتين للبنين.

وبذلك أصبح عدد المدارس الابتدائية والثانوية أكثر من (١٣٩٠٠) مدرسة يدرس فيها حوالي مليون وثمانمائة ألف طالب وطالبة" (٢)

ثم يستكمل - حفظه الله - كلمته فيما يتعلق بالتعليم الجامعي قائلاً:


(١) وزارة الإعلام السعودية، وثائق للتأريخ، مرجع سابق، ص٩١.
(٢) وكالة الأنباء السعودية، بيانات جلسات مجلس الوزراء في المملكة، مرجع سابق، ج١، ص٢١٨.