للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ب) سدّ حاجة المجتمع السعودي بما احتواه من تقاليد وتراث إلى المثقفة والمتخصصة في مختلف العلوم والمعرفة دون الخروج على هذه التقاليد.

(ج) سد حاجة البلاد إلى المتخصصات في شؤون التعليم وبقية الحقول المماثلة.

(د) تيسير التعليم للراغبات منهن في ضوء إمكاناتهن للحصول على أعلى الدرجات العلمية الجامعية" (١) .

ومما سبق يتبين أن تلك الأهداف التي تسعى الرئاسة العامة لتعليم البنات إلى تحقيقها تتفق مع ما أشار إليه خادم الحرمين الشريفين بشأن تعليم الفتاة السعودية وحقها في التعليم، والحصول على أعلى الدرجات العلمية ومن ثم يستطعن أن يسهمن في بناء المجتمع وتطوره.

(٦) المحافظة على العقيدة والعناية بالدراسة:

في جلسة لمجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين في الثالث من ذي القعدة عام ألف وأربعمائة وسبعة من الهجرة تحدث - حفظه الله - قائلاً:

"وعلينا جميعاً أن نكون في المقدمة للمحافظة على صفاء العقيدة الإسلامية، ودرء الشوائب عنها، وخاصة رجال الدعوة وطلاب العلم" (٢) .

لقد تضمنت هذه الكلمة لخادم الحرمين الشريفين توجيهاً تربوياً بالغ الأهمية حيث تسعى التربية الإسلامية إلى تحقيقه بجميع الطرق والوسائل متمثلاً في المحافظة على نقاء العقيدة الإسلامية دائماً وأبداً، وإبعاد كل ما يشوبها ويعكر صفاءها أو ما يُنسب إليها من قبل أعداء الإسلام والمسلمين، ومن ثم كان توجيه خادم الحرمين الشريفين لجميع أبناء الأمة المسلمة عامة، والدعاة وطلاب العلم خاصة بوجوب المحافظة على نقاء وصفاء العقيدة الإسلامية إضافة إلى الدعوة إلى اليقظة والفطنة من محاولات أعداء السلام لتشويه العقيدة الإسلامية.


(١) عبد الوهاب أحمد عبد الواسع. التعليم في المملكة العربية السعودية. ط٢. الكتاب السعودي. رقم (٧٩) جدة: تهامة، ١٤٠٣هـ/١٩٨٣م، ص٧١،٧٢.
(٢) وكالة الأنباء السعودية. بيانات جلسات مجلس الوزراء في المملكة، مرجع سابق، ج٣، ص١١٤.