للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"في عام ١٤٠٠هـ كان عدد الطلبة والطالبات في المدارس الابتدائية والثانوية حوالي مليونين ومائتين وخمسين ألف، أما هذه السنة ١٤١٤هـ فقد وصل العدد إلى حوالي ثلاثة ملايين ومائتين وسبعين ألف طالب وطالبة أي أنه زاد خلال أربع عشرة سنة، أما المدارس فقد كان عددها في عام ١٤٠٠هـ تسعة آلاف وثمانمائة مدرسة، أما هذه السنة فقد أصبح عدد المدارس تسعة عشر ألف مدرسة، أما بالنسبة للتعليم العالي فقد كان في المملكة في سنة ١٣٦٩هـ كلية واحدة فقط، أما الآن فلدينا بحمد الله مائة وخمسة وثلاثين كلية يدرس فيها ٢٤٠ ألف طالب وطالبة وقبل ذلك تخرج من هذه الكليات حوالي مائتي ألف من المتخرجين والمتخرجات" (١) .

إن كلمات خادم الحرمين الشريفين التي تتعلق بالإنجازات والنهضة التعليمية الشاملة التي تشهدها المملكة العربية السعودية سواء على مستوى التعليم العام بمراحله المختلفة أم على مستوى التعليم الجامعي بيان واضح على اهتمام خادم الحرمين الشريفين ورائد النهضة التعليمية بالمملكة بكل ما من شأنه النهضة بالتعليم.

(٨) تشجيع المشاركات العلمية:

تحدث خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لمنسوبي جامعة الملك فيصل بالأحساء في الثالث والعشرين من جمادى الآخرة عام ألف وأربعمائة وأربعة من الهجرة قائلاً:

"مهما كان الإنسان متعمقاً في علم ما فإنه يريد ندوات في بلدان متقدمة علمياً، وسرني كثيراً المتخصصون أو الذين لديهم نوع معين من العلوم قد تساعد أي بلد في العالم ندوة من الندوات التي يمكن أن يستفاد منها في أي إجراءات تعود إلى مثل هذا الأمر سوف تنتهي ولن يكون لها أي عائق أبداً بالنسبة إلى أن نحضر مثل هذه الندوات" (٢) .


(١) وكالة الأنباء السعودية "في حفل تخريج الدفعة٣٣ بجامعة الملك سعود" مرجع سابق، ص٥.
(٢) وزارة الإعلام السعودية، وثائق للتأريخ، مرجع سابق، ص١٤٤.