للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي مساء يوم السبت الخامس من شهر ربيع الأول عام ١٣٧٥هـ، أقيم حفل كبير لافتتاح المسجد النبوي الشريف، ترأسه الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود، وقد دعي إلى هذا الاحتفال، عدد من أصحاب الفضيلة يتقدمهم رئيس القضاء بالمملكة السعودية الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ، ومفتى المملكة العربيه السعودية الشيخ محمد ابن إبراهيم آل الشيخ، وكبار المشايخ في نجد والحجاز، ومنهم شيخ الجامع الأزهر الشيخ عبد الرحمن تاج، ومفتى الديار المصرية الشيخ حسن مأمون (١) .

كما حضر الاحتفال دولة رئيس وزراء سوريا السيد سعيد الغزّي، والوفد المرافق له، ووفود من دولة العراق والأردن، ولبنان واليمن وممثلي بعض الدول الإسلامية من رجالات السلك الدبلوماسي المعتمدين في المملكة، وهم سفير أندونيسيا، سفير باكستان، وزير الهند، وكيل حكومة السودان، القائم بأعمال المفوضية الإيرانية، القائم بأعمال المفوضية التركية، القائم بأعمال مفوضية الأفغانستان (٢) .

"وفي تمام الساعة الثانية [بالتوقيت الغروبي] بعد صلاة العشاء بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم من فضيلة المقرئ الشيخ حسن الشاعر، وتقدم من بعده حضرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد نجل جلالة الملك سعود وألقى نيابة عن جلالة والده خطاباً مستفيضاً قوبل بالاستحسان والإكبار (٣) .


(١) جلالة الملك سعود الحرمين الشريفين: ١/٣٢.
(٢) ماذا في مدينة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم -: ٣٢.
(٣) ماذا في مدينة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم -: ٣٣.