كتاب مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

العدد ١١٨ - جهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز في عمارة المسجد النبوي الشريف٢ - ج: 46 - ص: 317

وتحتوي التوسعة على سبعة مداخل رئيسية يتألف كل منها من سبع بوابات، وهناك مدخلان آخران من الناحية الجنوبية يتألف كل منهما من بوابتين بالإضافة إلى ست بوابات جانبية، وبذلك يصبح إجمالي البوابات تسعاً وخمسين بوابة وثماني بوابات لمداخل ومخارج السلالم المتحركة التي تخدم سطح المسجد المخصص للصلاة مع ثمانية عشر سلما داخلياً فضلاً عن سلالم الخدمة.

أما المساحة الإجمالية لمواقف السيارات: فتبلغ نحو ثلاثمائة وتسعين ألف متر مربع مكونة من دورين، وتكفي لاستيعاب نحو: أربعة آلاف وخمسمائة موقف ويبلغ عدد المواضئ ٦٨٠٠، وعدد دورات المياه ٣٥٠٠.

ويتم تزويد المسجد النبوي بالهواء البارد بطريقة المياه الباردة بواسطة محطة مركزية تبعد سبعة كيلو مترات عن المسجد وتزيد طاقتها على خمسة وعشرين ألف طن ويبلغ الارتفاع الداخل للطابق الأرضي بالتوسعة ١٢,٥٥م بينما يبلغ ارتفاع الدور السلفي للبدروم حوالي أربعة أمتار ويبلغ عدد الأعمدة ٢١٠٤ أعمدة بقطر ٦٤ سم، والارتفاع من منسوب الطابق الأرضي وحتى نقطة بداية القوس هو ٥.٦م.

وتتباعد الأعمدة عن بعضها مسافة ٦ أمتار و١٨ متراً لتشكل أروقة وأفنية داخلية مع الإطار العام للتوسعة.

وزود المسجد بسبع وعشرين قبة تتوفر لها خاصية الانزلاق فوق منسوب سطح التوسعة تركب كل قبة منها على مساحة ١٨ متراً للحصول على عدد من الأفنية الداخلية.

وتركب القبة على ارتفاع ٣.٥٥م من منسوب سطح التوسعة وعلى ارتفاع ١٦.٦٥م متر من منسوب الطابق الأرضي ويبلغ نصف القطر الداخلي للقبة ٧.٣٧٥م متراً وارتفاعها أربعة أمتار ويتم إغلاقها وفتحها بطريقة كهربائية مما يتيح الاستفادة من التهوية الطبيعية في الأوقات التي تسمح الأحوال الجوية بها.