واليوم يتحرك حقد الهندوس الدفين على الإسلام والمسلمين مؤيداً بالاتحاد السوفيتي وغيره من أمم الكفر ... ولكن ستسمعون عمّا قريب إن شاء الله بحطين الثانية وعين جالوت الجديدة.
أيها الاخوة في الله إن الله تعالى قد خلقنا (نحن المسلمين) من مادة لا تنصهر. إننا قد ننام ولكن لا نموت، إننا قد لا ننتصر في بعض المعارك ولكنا لا نقهر بحول الله العظيم.
إن الله لا يبتلينا إلاّ رحمة بنا وحباً لنا لكي نزداد إيماناً به وتوكلاً عليه وإقبالاً على دينه لِيُنزل علينا نصره. فما خبر حُنين عنا بعيد.
إن باكستان، كما قلت، ليست قائمة على أية نظرية سياسية بشرية. إنها قائمة على "لا إله إلاّ الله محمد رسول الله". إنها لم تؤسس في سنة ١٩٤٧م. إلاّ رسمياً. أما تأسيسها الحقيقي فمنذ وصلت كلمة "لا إله إلاّ الله محمد رسول الله"مع أول مسلم إلى أرض شبه القارة الباكندية.
أيها الإخوة في الله! النصر لنا بإذن الله، والعزة لنا بإذن الله. ولن تزيدنا الشدائد إلاّ قوة وصموداً وإلاّ ثقة بالله.
إن الأزمة التي نُواجهها في أرضنا الحبيبة باكستان الشرقية هي انعطاف في الطريق وليست نهاية الطريق. ولينصرنّ الله من ينصره إن الله لقوي عزيز – وما النصر إلا من عند الله.
وإلى اللقاء في يوم النصر والفتح القريب إن شاء الله.