للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١١- مجموع عدد العمال "٣٥٠٠ " عامل وموظف وعسكري.

١٢- التناسق المميز والتشابه الكبير بين أجزاء التوسعتين السعوديتين يجعل المصلي لا يجد فرقاً بين أي جزء يصلي فيه في المسجد، وكأنها وحدة واحدة متكاملة، كذلك عدم الاستغراق في الزخارف بشكل كبير ملفت للنظر محافظة على الروحانية والخشوع للمصلي.

١٣- أنشئت في توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد النبوي الشريف ست مآذن جديدة وترتفع من الأرض إلى نهاية الهلال الذي ينتصب أعلاها١٠٤أمتار بزيادة (٢٣) متر عن ارتفاع المآذن في التوسعة السعودية الأولى ويمكن القول إن هذه المآذن وارتفاعها الحالي تعّد أعلى المآذن في العالم, وتحتوي قاعدة كل منارة على ستمائة متر مكعب من الإسمنت بالإضافة إلى الحديد، ومختلف المواد الأخرى١.

١٤- يبلغ قطر أعمدة القواعد الإسمنتية تسعين سم، أما "الخوازيق" فقطرها "١١٠" سم.

١٥- محطة توليد الكهرباء الخاصة بالمسجد النبوي تبعد عنه مسافة " ٨ كيلو" وبها محطة تزويد من التيار من "١١٠ فولت إلى ١٣٨٠٠ فولت" ومحطة تزويد المبردات ذات طاقة قدرها "٣٤٠٠ طن".

١٦- توجد مزرعة مكثِفات لتبريد "كمبرسرات" التكييف وعددها كبير جداً لتبريد المسجد النبوي في جميع الأوقات خاصة في أيام الصيف والذروة.

١٧- أعمال تلطيف الهواء في المسجد النبوي تُعّد من أكبر الأعمال في العالم حيث تمر مواسير التبريد عبر نفق الخدمات بطول ٧ كيلومترات ليصل بين المحطة المركزية للخدمات وبين دور التسوية بالتوسعة، وقد تم تلطيف الهواء في المسجد القديم أيضاً وفق أسس معمارية وهندسية تحول دون إجراء أي تعديلات في المبنى القائم أو المساس به (١) .


(١) انظر: تقرير عن مشروعي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد لتوسعة وعمارة المسجد الحرام والمسجد النبوي: ١٦