للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كما تعّد هذه التوسعة أكبر توسعة في تاريخ المسجد النبوي الشريف على الإطلاق, وقد اقتضت إدخال المناطق المجاورة للمسجد التي كانت أسواقاً وأحياءً كاملة, كما اقتضت إنشاء ساحات مساندة تحتها مواقف واسعة تتسع لعدة آلاف من السيارات, وتهيئة خدمات فندقية وتسويقية لمئات الآلاف من الزائرين الذين سيستوعبهم المسجد, ومن ثم لزم تغيير الخريطة السكنية في الدائرة المحيطة بالمسجد النبوي الشريف١.

٣- مبنى المسجد النبوي أكبر مبنى مغلق على وجه الأرض مساحة.

٤- المحطات الفرعية للتوزيع الكهربي "البدروم" إحدى عشرة محطة متكاملة.

٥- عدد الحصوات التي تغطيها القباب المتحركه الحديدية سبع وعشرون حصوة, وهي من أعاجيب ومعجزات البناء في تاريخ العمارة الإسلامية وغيرها.

٦- يستوعب المسجد بسطحه حالياً تسعين ألف مصلٍ.

٧- الصور الزخرفية نباتية، ومن أصل الفن الإسلامي العريق، كما طعمت منشآت التوسعة الداخلية بأعمال الزخرفة التي تتمشى مع زخارف التوسعة السعودية الأولى لإبراز الجانب الجمالي في الفن المعماري الإسلامي.

٨- وفق الله العاملين في توسعة خادم الحرمين الشريفين إلى ابتكار فني بديع تمثل في القباب المتحركة كأسلوب جديد في التهوية الطبيعية حيث تزن كل قبة منفردة ثمانين طناً منها أربعون طناً من الحديد، والباقي مختلف المواد الأخرى ومساحة القبة الواحدة " ١٨× ١٨ " وتوزيعاتها "تقسيمها" " ٣ ×٦ متر "، وهي من الأعاجيب في التصميم والتنفيذ والتشغيل والأداء.

٩- الصخور المزرقة من البرازيل وسعر "الطن ستمائة وخمسون دولار" وحجم الكمية المستوردة حتى الآن ثمانية آلاف طن، أما بقية صخور الرخام فهي من المملكة، حيث أنشيء مصنع مخصص لعمل الحجر الصناعي للمشروع، ويعد هذا المصنع أكبر مصنع من نوعه في العالم.

١٠- محطات الكهرباء الرئيسية ست محطات، وطاقتها "٢.٥ ميجاوات" وهناك "أجهزة شفط" ومراوح لتنقية الهواء وتجديده.