للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢- التنبيه بالحرص على آداب المسجد النبوي الشريف، وعدم رفع الأصوات.

٣- منع الاختلاط في المسجد بفصل النساء عن الرجال في الصلاة، وتخصيص مكان خاص بهن في مؤخرة المسجد.

٤- منع بعض الممارسات الخاطئة من بعض الجهال من زوار المسجد النبوي الشريف.

٥- نشر العقيدة السليمة والعلم الشرعي الصحيح بين رواد المسجد وزائريه من خلال حلقات التعليم المنتشرة في أرجاء المسجد، فقد امتد التعليم في المسجد النبوي بامتداد التوسعة السعودية منذ بدايتها حتى اليوم، حيث أتاحت التوسعة مجالاً رحباً للتعليم وازدياد عدد المشايخ والمعلمين في المسجد بناءً على ازدياد عدد الطلاب والمستمعين لحلقات الذكر والعلم.

وقد كان للمعلمين في المسجد النبوي الشريف دور كبير في تغيير كثير من المفاهيم الخاطئة لدى الحجاج والزوار لهذا المسجد.

ثم إن هنالك ضبطاً عجيباً من قبل المعلمين والمتعلمين في هذا المسجد في العهد السعودي الزاهر، عهد العلم والرخاء والطمأنينة، حيث يحرص الجميع على عدم إثارة الفوضى والبلبلة داخل المسجد، والبعد عن إثارة لخلافات المذهبية والفقهية المؤدية إلى الشغب والفوضى والتفرقة.

لقد أولت حكومة هذه البلاد منذ توحيدها على يد المؤسس العظيم الملك عبد العزيز طيب الله ثراه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله التدريس في المسجد النبوي عناية فائقة ومتابعة مستمرة والإشراف شخصياً على اختيار المدرسين والأئمة والخطباء والمعلمين من حفظة كتاب الله لتحفيظ الطلاب القرآن الكريم وتعليمهم أحكام تجويده.

ويتولى طائفة من خيرة العلماء التدريس بطريقة منظمة وفي أوقات مختارة تتركز بين صلاتي المغرب والعشاء، وبعض الدروس بعد صلاة الفجر وصلاة الظهر والعصر.