٣- السياسة السعودية في منطقة الحرمين الشريفين وما يتعلق بهما من شؤون تهم المسلمين جميعاً، هي سياسة مفتوحة على العالم الإسلامي، تستنير بآرائه وتعمل بمقترحاته وتشركه في القرار فيما لا يمس السيادة الوطنية.
٤- اتخاذ القرار الفصل في التوسعات السعودية لم يأت وليد الصدفة، أو نتيجة ردة فعل منفعلة، ولكن بعد تأن وروية نتيجة دراسات مستفيضة متنوعة.
٥- كان هنالك حرصٌ قويٌ بناءً على تعليمات مشددة من ولي أمر المسلمين أن لا يعوق العمل في التوسعات السعودية الثّلاث تدفق المصلين والزائرين للمسجد النبوي الشريف رغم الصعوبة البالغة التي يمثلها هذا الأمر والتكلفة الباهظة التي يترتب عليها، وكان قراراً فريداً من نوعه لم يعهده العالم من قبل في مثل هذه المشاريع العملاقة.
٦- التوسعة السعودية الأولى فكر فيها وبدأها وأنفق عليها من ماله الخاص الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن (رحمه الله تعالى) وأشرف عليها وواكبها ثم أكملها الملك سعود ن عبد العزيز - رحمه الله تعالى.
٧- التوسعة السعودية الأولى كانت تسير وفق ثلاثة محاور "إصلاح، صيانة، توسعة".
٨- التوسعة الكبرى لخادم الشريفين (حفظه الله) وما يتصل بها من مشاريع وخدمات مساندة تعتبر أكبر وأضخم مشروع في العالم يتم بمثل هذه الضخامة والفخامة والجمال والتكلفة والمواصفات القياسية، ومراحل التنفيذ، وزمنه القياسي.
٩- حِرْصُ الملك عبد العزيز- طيب الله ثراه - على التثبّت وعدم الاستعجال في اتخاذ القرار رغم كل ما أثير من إشاعات حول المسجد النبوي، يعتبر درساً مفيداً في السياسية واتخاذ القرار والعمل بصمت وهو الأمر الذي سار عليه أبناؤه من بعده وأصبح فيما بعد من مرتكزات سياسة هذه البلاد الحكيمة والتي اشتهرت بها في العالم.