المبحث الخامس: جهود خادم الحرمين الشريفين في التعليم في الخارج.
الخاتمة:(الملخصات، والآثار)
ولقد انصب عملي في هذا البحث نحو (الإيجاز والتركيز الشديدين) ولولا أني اتخذت هذا المنهج والتزمت به في رصد المعلومة وفي صياغتها لطال البحث وتشعب، فإن الكتابة عن رجل دولة له تاريخه المجيد ومنجزاته الحضارية الضخمة وأعماله الإسلامية الجليلة وأياديه البيضاء في خدمة المسلمين، هي في الحقيقة كتابة عن الدولة بكل مقوماتها وأسسها، والتأريخ للدول ولرجالاتها الأفذاذ الذين يتبوؤون في القلوب عبر الأجيال مكانة عليّة لا يتأتى في بحث محدود الصفحات. بل إن الكتابة عن تاريخ التعليم في المملكة يتطلب رسائل متعددة، فكل مرحلة من مراحل التعليم وكل خطة من الخطط الخمسية تستحق رسائل متخصصة، لذا اقتصرت في بحثي هذا على الملامح والمعالم والأسس العامة، مع توثيق المعلومة والتعليق عليها، فالبحث في عمومه وصفي توثيقي.
والشكر موصول بعد هذا لمركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية بالرياض والقائمين على مكتبته القيمة، وكذلك مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض، ودارة الملك عبد العزيز، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض العامرة، والمعرض الدائم للكتاب بجامعة أم القرى بمكة المكرمة على ما يسروا لي من سبيل الحصول على المراجع والوثائق، وأشكر أيضا كل من أتحفني بكتاب أو مرجع أو رأي ومشورة، وأسأل الله تعالى أن يجزيهم جميعا عني عطاءً غير مجذوذ.
الفصل الأول:
((نبذة تعريفية عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله وأعماله العظيمة))