للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي عام ١٣٨٧هـ (١٩٦٧م) عهد الملك فيصل يرحمه الله إلى الملك فهد منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء إضافة إلى مسؤولياته باعتباره وزيرا للداخلية، وأصبح باعتباره نائبا ثانيا يرأس معظم جلسات مجلس الوزراء إضافة إلى مسؤوليات تتعلق بالسياسة الخارجية للمملكة، مع الإشراف على الشؤون التنفيذية العليا في القطاعات الرئيسة في البلاد، من تعليمية واقتصادية وبترولية (١) .

ولياً للعهد:

في ١٣/٣/١٣٩٥هـ (٢٥ مارس ١٩٧٥م) توفي الملك فيصل يرحمه الله وبويع الملك خالد يرحمه الله مليكا للبلاد، فكان أن أسند ولاية العهد ومنصب

نائب رئيس مجلس الوزراء للملك فهد (٢) .

وقد رأس وفد المملكة إلى اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته الثالثة والثلاثين التي عقدت في الدار البيضاء عام ١٩٥٩ م، وترأس وفد المملكة إلى الدورة الأولى لمؤتمر رؤساء الحكومات العربية الذي عقد في القاهرة في العام نفسه، وترأس وفد المملكة نيابة عن الملك خالد إلى مؤتمر القمة العربية في بغداد عام ١٩٧٨م ومؤتمر القمة الذي عقد في فاس بالمغرب عام ١٩٨٠م.

كما ترأس عددا من المجالس العليا والهيئات المشرفة على أهم القطاعات

بالمملكة وهي:

١- المجلس الأعلى للبترول والمعادن.

٢- المجلس الأعلى للجامعات.

٣- الهيئة الملكية للجبيل وينبع الصناعيتين.

٤- المجلس الأعلى لرعاية الشباب.

٥- اللجنة العليا لسياسة التعليم.

٧- اللجنة العليا لشؤون الحج.

الهيئة الملكية لتطوير المدينة المنورة (٣) .

تشرفه بخدمة الحرمين الشريفين ومبايعته ملكا:

كانت مبايعته ملكا في ٢١/ شعبان /١٤٠٢هـ الموافق ١٣ حزيران يونيو ١٩٨٢م (٤)


(١) صحيفة المدينة، العدد (١٤٠٧٦) عدد خاص، ص ٥٢
(٢) صحيفة المدينة، العدد (١٤٠٧٦) عدد خاص، ص ٥٢
(٣) الملك فهد في قلب العالم ص ٣٠ -٣١، وصحيفة الوطن، العدد (٤٠٣) ص ٣٧، والمنهل: عدد محرم وصفر١٤٠٢هـ، ص ٢٨٢ والفيصل العدد (١٢٨) ص ٥٦
(٤) الملك فهد في قلب العالم ص ٣١