للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- المادة (١٥٣) : "يستهدف تعليم الفتاة تربيتها تربية صحيحة إسلامية، لتقوم بمهمتها في الحياة، فتكون ربة بيت ناجحة، وزوجة مثالية وأما صالحة، ولإعدادها للقيام بما يناسب فطرتها كالتدريس والتمريض والتطبيب"

- المادة (١٥٤) "تهتم الدولة بتعليم البنات وتوفر الإمكانات اللازمة ما أمكن لاستيعاب جميع من يصل منهن إلى سن التعليم، وإتاحة الفرصة لهن في أنواع التعليم الملائمة لطبيعة المرأة، والوافية بحاجة البلاد".

- المادة (١٥٥) يمنع الاختلاط بين البنين والبنات في جميع مراحل التعليم إلا في دور الحضانة ورياض الأطفال.

- المادة (١٥٦) يتم هذا النوع من التعليم في جو من الحشمة والوقار والعفة، ويكون في كيفيته وأنواعه متفقا مع أحكام الإسلام.

- المادة (١٤٩) تنشأ كليات للبنات ما أمكن لسد حاجات البلاد في مجال اختصاصهن بما يتفق والشريعة الإسلامية.

وهذه الفقرات واضحة في تحديد الأساس في تعليم البنات ووضع الشروط الشرعية والتربوية لذلك، وتحديد مهام الرئاسة في رعايتها للتعليم وهي تقوم على ما يأتي:

١- تنفيذ السياسة التعليمية للبنات في المملكة على ضوء ما حددته وثيقة السياسة التعليمية، وأهداف المراحل التعليمية المختلفة والمناهج المقررة.

٢- القيام بكل ما يتعلق بتعليم الفتاة العربية السعودية والإشراف عليه لإعدادها الإعداد المناسب لفطرتها والوافية لحاجة البلاد في جو من الحشمة والوقار والعفة، وبما يتفق مع أحكام الإسلام.

٣- وضع المناهج والخطط والبرامج الدراسية اللازمة لجميع مراحل تعليم البنات وأنواعه المختلفة.

٤- الإشراف على كليات البنات ووضع مناهجها وخططها وبرامجها لإيجاد التخصصات الملائمة للمرأة (١)


(١) أنظر: تعليم المرأة في المملكة خلال مئة عام ص ٢٢٦ - ٢٢٧